اللهم صل على محمد وآل محمد
يقول السيد حسين الشاهرودي [حفظه الله] :
إن قلت : كيف تقترب منه عجل الله تعالى فرجه بحيث يستجيب لنا ؟ قلت : قد ورد عنه في كتابه للشيخ المفيد -عليه الرحمة - بأن كل واحد منكم يقرب نفسـه إلينا بالأعمال الصالحة، وأنه ليس لأحد معنا قرابة، وإنما ولينا من أطاع الله .
وهنا أتخطر حادثة حصلت مع الشيخ بهجت قدس سره، حيث أني كنت في وقت خروجه في الطريق أمشي معه، وسئل من قبل البعض :
كيف لنا أن نعرف ما يريده صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه منا ونحن لا نراه؟
فأجابهم : إنه صلوات الله عليه يرضى عنكم إن أتيتم بالواجبات وتركتم المحرمات ، وهذا الجواب منه رحمه الله من حيث المضمون هو عبارة أخرى عن قوله عليه السلام: (إنما ولينا من أطاع الله) ، فعلى الإنسان أن يسعى لأن يحدو هذا الطريق فيما لو أراد التقرب من ولي نعمته عجل الله تعالى فرجه .
تعليق