بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
أقول : انه لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام ، ولو لم تكن واقعة كربلا لكان الإسلام إسمه موجود وحقيقته مفقودة ، ولأصبح كبقية الأديان السماوية الموجودة الان ليس له من الحق إلا الاسم ، وأن مقولة ( الإسلام حسيني البقاء ) لها واقع حقيقي ملموس ممتد من قوله صلى الله عليه وآله ( حسين مني وأنا من حسين
فبقاء الإسلام واستمراريته بسبب الحسين وتضحيته وهذا واضح ولا يحتاج الى دليل وبرهان والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
أقول : انه لو لم يكن الإمام الحسين عليه السلام ، ولو لم تكن واقعة كربلا لكان الإسلام إسمه موجود وحقيقته مفقودة ، ولأصبح كبقية الأديان السماوية الموجودة الان ليس له من الحق إلا الاسم ، وأن مقولة ( الإسلام حسيني البقاء ) لها واقع حقيقي ملموس ممتد من قوله صلى الله عليه وآله ( حسين مني وأنا من حسين
فقد أعلن سليل أكلت الأكباد عن معتقده
ونظرته للدين
لمّا وصلت السبايا والرؤوس، إلى الشام أنشد يزيد فرحاً بالانتقام لاجداده الذين قُتلوا في مواجهة المسلمين في بدر قائلاً:
ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج من وقع الأسل
قد قتلنا القرم من ساداتكم ... وعدلنا ميل بدر فاعتدل
فأهلّوا واستهلّوا فرحا ... ثمّ قالوا يا يزيد لا تشل
لست من خندف إن لم أنتقم ... من بني أحمد ما كان فعل
لعبت هاشم بالملك فلا ... خبر جاء ولا وحي نزل .
أقول : فيزيد سار على مخطط أسلافه في محاربة النبي وأهل بيته الكرام
من يوم رزية الخميس عندما أراد أن يكتب لهم كتاب عاصم للأمة الضلال والأنحراف ،
فقد منع النبيّ صلى الله عليه وآله ( من التأمين على الأمة من الضلال واتهامه بالهجر:
إنّ من أكبر المصائب التي جرت على رسولنا الكريم حينما كان على فراش الموت وطلب من الصحابة أن يأتوه بكتف ودواة لكي يكتب لهم وصيّة لن يضلّوا بعدها, فاتّهموا النبيّ أنّه هجر (يهذي)! وحينما نراجع الروايات في البخاري ومسلم نجد أكثر من عشر أحاديث في خصوص الرزيّة، وكلّ الروايات تجمع أنّ الذي تزعّم منع النبيّ من كتابة وصيّته هو عمر بن الخطّاب .
فالحسين عليه السلام وقف في وجه مخطط السقيفة التي أرادت القضاء على السلام كدين سماوي وكان مقابل هذا كله من عشق الحسين وتابع الحسين على طريق ذات الشوكة وأعطى الغالي والنفيس ولم يتنكب الطريق على جسامت التضحيات وكان شعارهم أجنني حب الحسين
وأنا أقول عشق الحسين عليه السلام أجنني
وأنا أقول عشق الحسين عليه السلام أجنني
تعليق