أدرك المرحوم الشيخ العارف رجب علي الخياط من خلال التجربة أن طريق انفتاح عين القلب وأذنه والاطلاع على أسرار الغيب هو الإخلاص الكامل ومحبة الله بمفهومها وكان يقول في هذا المعنى :
(إذا حافظت على قلبك ولم تفسح المجال لغير الله بالدخول إليه يتسنى لك أن ترى ما لا يراه الآخرون وتسمع ما لا يسمعون)
(إذا صان الإنسان عين قلبه عما سوى الله يمنحه الله نوراً ويعرفه المبادئ الإلهية)
( إذا عمل المرء لله تنفتح عين قلبه).
( أيها الرفاق ادعوا ربكم ليخلصكم من حالة الصم والبكم لأن الإنسان مادام يطلب غير الله فهو أصم وأبكم).
وبعبارة أخرى كان الشيخ يرى أن المعرفة الشهودية لا تنال إلا عن طريق القلب السليم وهو ذلك القلب الذي يتمتع بالسلامة وليس فيه ذرة من حب الدنيا إضافة إلى عدم الرغبة إلى شئ آخر غير الله وهذا هو التوجيه الذي بينه الإمام الصادق (عليه السلام) في شرحه لمعنى القلب السليم الوارد في الآية الشريفة ﴿إِلا مَنْ أَتى اللّهَ بِقَلْبٍ سلِيمٍ﴾ إذ قال في تفسيره :(إذا حافظت على قلبك ولم تفسح المجال لغير الله بالدخول إليه يتسنى لك أن ترى ما لا يراه الآخرون وتسمع ما لا يسمعون)
(إذا صان الإنسان عين قلبه عما سوى الله يمنحه الله نوراً ويعرفه المبادئ الإلهية)
( إذا عمل المرء لله تنفتح عين قلبه).
( أيها الرفاق ادعوا ربكم ليخلصكم من حالة الصم والبكم لأن الإنسان مادام يطلب غير الله فهو أصم وأبكم).
(هو القلب الذي سلم من حب الدنيا ) وقال أيضا في حديث آخر: (القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط).
تعليق