إنّ الدعاء في السر أكثر ثوابًا من الدعاء في العلن؛ لأن الأول يمثّل اتصالًا مباشرًا بين العبد وربه لا مجال فيه للرياء والنفاق أو إلحاق الأذى بالنفس أمام الظالمين أو إثارة مشاعر الآخرين(١)، فقد قال الإمام الرضا عليه السلام: «دعوة العبد سرًا دعوةٌ واحدةٌ تعدل سبعين دعوةً علانية»، وفي روايةٍ أخرى: «دعوةٌ تُخفيها أفضل عند الله من سبعين دعوةٍ تُظهرها.»(٢)
📚 ١. الإمام الرضا (عليه السلام ) سيرة وتاريخ ١٤٢
📚 ٢. أصول الكافي ٤٧٦:٢