إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف وردود.. الانقياد الأعمى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مواقف وردود.. الانقياد الأعمى


    يعمل الاعلام (المتحرفن) على الهروب بقصد عن الواقع؛ لعدم استطاعته التفاعل مع اي قضية من قضايا الناس، الوجدان، الدين، الهوية.. وسيبتعد عن هموم مجتمعه وانسانيتهم، فلابد للإعلام الحقيقي أن لا يتأثر بالبهرجة الاعلامية، وأن يحمل وعيا وطنيا يتعامل معه عن كل ما يرد من اخبار وتحليلات وإلا سيكون كمن يجهل ذاته ويبحث في تجارب الآخرين عن محتواه.
    يبدو أن البعض من الاعلاميين وصل الى مرحلة توطين الانقياد لخلق ألفة بين ما يشاع من اخبار وتحليلات وبين قناعاته الفكرية، فيرى احدهم ان المحاصصة السياسية في العراق والأزمات والتناحر السياسي والعنف الطائفي والتدخلات الاجنبية وممارسة التكفيريين والارهابيين وتأجيجهم للصراع الطائفي خدمة لأهداف مشبوهة والفساد وتنصل القادة السياسيين عن دورهم التأريخي والسياسة الخاطئة، وعدم تبني الخطوات الكفيلة للحد من العنف (كان سببا في خلق تنظيم عصابات داعش)..!
    لنتأمل في ثنايا ما قاله هذا الاعلامي ونكشف عن جوهر الانحراف الذي يكون بقصدية عالية متقنة او قلة خبرة، فجميع هذه الامور لا تعطي اية جهة من الجهات التي ذكرها حق الخيانة وبيع الوطن والمتاجرة في اعراض الناس.
    ما علاقة هذه الامور بتفجير المراقد المقدسة وبيع النساء والارتكاز على دعم مادي ومعنوي من دول ومنظمات معلومة توجهاتها؟
    اين هو دور النضال والجهاد الوطني؟
    اين دور الفكر؟
    ايمكن لمن يرفض العنف الطائفي ان يقتل الاخرين على الهوية، ان يذهب لينتقم من الشعب بهذا الهوس المجنون؟ وهل من الممكن ان يكون الرد على التدخلات الاجنبية الاستعانة بعشرات الجهات للسيطرة على العراق؟ ايمكن لهوية فكرية ان ترفض الشر لتداوله؟ أيمكن أن نبيع الوطن لأن هناك من باعوه؟ علينا أن ندقق فيما نقرأ لنتحمل مسؤولية الوعي فيما نختاره من نشر، فالعصا في كل الأحوال ليست عينا..!​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X