💠✨العنوان: ختمُ القرآن وإهداؤه إلى إمام العصر والزمان (عج):
♦️لا تدعوا يوماً من الأيام دون أن تقرؤوا فيه القرآن، وقوموا بختم القرآن لإمام العصر والزمان (عج) لما لذلك من آثار وخصوصيات.
🕯فما نذكره لكم إنّما هو عصارة عمر طويل، واعلموا بأنّ هذا القرآن حينما يُنسب إلى إمام الزمان (عج) سيؤدي بكم إلى نقلة نوعية.
☝️يجب أن يُعزّز الناس ارتباطهم بالله تعالى وإمام زمانهم، وكلّ ما سوى ذلك فهو خطأ، وأحد طرق الإرتباط هو ختمُ القرآن وإهداؤه إلى إمام العصر والزمان (عج)...
📖لنُهدي له ما تيسّر لنا من قراءة القرآن، وهذا الأمر يؤدّي إلى شمولنا بعنايته ولطفه، ذلك أنّ له (ع) ارتباطاً وثيقاً بالقرآن الكريم، بل هو ثمرة فؤاده ونور عينيه.
🕊فلمّا تقرؤون القرآن وتهدونه له، وحينما تُعرَض عليه صحيفة أعمالكم عصر يوم الجمعة، فيرى فيها أنّكم قرأتم القرآن، وأهديتموه له طيلة أيام الأسبوع، تُرى ماذا سيكون موقفه منكم؟! فلكم أن تتخيّلوا حساب ذلك!!
👌فإذا كانت أعمالكم على هذه الشاكلة طيلة أيّام السنة، فهو أدرى بما يُكافئكم عندما يُعرض عليه كتاب التقدير في ليلة القدر التي {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)}، ولفظ {كُلِّ} فيها موضوعٌ للعموم، يعني أنّ جميع الأمور بيده وبإمضائه، فيرى حينها صحيفة أعمالكم، وهي مليئة بهذه الأعمال طيلة أيّام السنة.
♦️كونوا قدوةً للآخرين في تطبيق هذا الكلام، ومُروا الناسَ المتعلمين منهم في تلك المناطق بلزوم العمل به، أمّا الأميون فأوصوهم بقراءة سورة التوحيد إحدى عشرة مرّة صباحاً، ومثلها مساءًا عند الخلود إلى النوم، وليقرؤوها ما استطاعوا في باقي ساعات اليوم، وليهدوها إلى إمام العصر والزمان (عج).
📚المصدر: كتاب "مصباح الهُدى وسفينة النجاة" محاضرات الشيخ الوحيد الخراساني حفظه الله
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ