الإمام الحسين (عليه السلام) جمع بين الكرم المادي والمعنوي.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي أنه : ( ... وجاء الحسين عليه السلام رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة ، فقال عليه السلام : يا أخا الأنصار ، صن وجهك عن بذلة المسألة ، وارفع حاجتك في رقعة ، فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله . فكتب : يا أبا عبد الله ! إن لفلان علي خمسمائة دينار ، وقد ألح بي ، فكلمه ينظرني إلى ميسرة .
فلما قرأ الحسين عليه السلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار ، وقال عليه السلام له : أما خمسمائة فاقض بها دينك ، وأما خمسمائة فاستعن بها على دهرك ، ولا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة : إلى ذي دين ، أو مروة ، أو حسب .. فأما ذو الدين فيصون دينه ، وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته ، وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك ، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك ) .
ولو وقفنا متأملين في هذه الرواية لوجدنا :
أولا: أن الإمام الحسين عليه السلام جمع إلى الكرم المالي ، الكرم المعنوي ، بإسداء الحكمة والموعظة .
الأخلاق الحسينية ، جعفر البياتي ، ص 78 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي أنه : ( ... وجاء الحسين عليه السلام رجل من الأنصار يريد أن يسأله حاجة ، فقال عليه السلام : يا أخا الأنصار ، صن وجهك عن بذلة المسألة ، وارفع حاجتك في رقعة ، فإني آت فيها ما سارك إن شاء الله . فكتب : يا أبا عبد الله ! إن لفلان علي خمسمائة دينار ، وقد ألح بي ، فكلمه ينظرني إلى ميسرة .
فلما قرأ الحسين عليه السلام الرقعة دخل إلى منزله فأخرج صرة فيها ألف دينار ، وقال عليه السلام له : أما خمسمائة فاقض بها دينك ، وأما خمسمائة فاستعن بها على دهرك ، ولا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة : إلى ذي دين ، أو مروة ، أو حسب .. فأما ذو الدين فيصون دينه ، وأما ذو المروة فإنه يستحيي لمروته ، وأما ذو الحسب فيعلم أنك لم تكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك ، فهو يصون وجهك أن يردك بغير قضاء حاجتك ) .
ولو وقفنا متأملين في هذه الرواية لوجدنا :
أولا: أن الإمام الحسين عليه السلام جمع إلى الكرم المالي ، الكرم المعنوي ، بإسداء الحكمة والموعظة .
الأخلاق الحسينية ، جعفر البياتي ، ص 78 .
تعليق