إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معجزة ردّ الشمس..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجزة ردّ الشمس..



    قال الإمام الصادق (عليه السلام) عرضت على سليمان بن داود (عليه السلام) الخيل عصراً، فاشتغل بالنظر اليها حتى توارت، فقال للملائكة: ردوا لي الشمس حتى أصلي صلاتي في وقتها فردوها (تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي: ح11/ ص105) مسألة رد الشمس من إعجاز الأنبياء (عليهم السلام) فهي ردت ليوشع بن نون.
    قال الإمام الباقر (عليه السلام): إن نبي الله موسى سأل ربه أن يعلّمَه زوال الشمس فوكل الله تعالى بها ملكاً، وردت الشمس ليوشع بن نون وصي موسى (عليه السلام) كان جيشه في قتال الى أن غربت الشمس، وقد ظهر على أصحاب يوشع، فقال: قاتلوهم فقد غلبتموهم بإذن الله، قالوا: لا نقاتل، وقد دخل السبت فقرأ يوشع (عليه السلام) أسفاراً من صحف إبراهيم (عليه سلام الله) ومن التوراة، وسأل الله تعالى برد الشمس عليهم حتى لا يحتج المارقون، فقال يوشع (عليه السلام) قالوا: لا نقاتل لأن السبت قد دخل، قال: هذا لا من السبت ولا من الجمعة، وإنما سألت الله (عز وجل) رد الشمس لتظهروا على أعدائكم ولا يظهروا.. فقاتلوهم فغلبوهم وملكوهم وغربت الشمس، وقال ابن مسعود: انشق القمر لرسول الله محمد (ص)، وردت الشمس لعلي (عليه السلام) يعني كل فضل أعطاه الله للنبي الكريم أعطاه للإمام علي إلا النبوة.
    سألوا الإمام الباقر (عليه السلام): كم مرة ردت الشمس على جدك أمير المؤمنين (عليه سلام الله) فقال: ردت مرة بالمدينة، ومرتين بالعراق.
    الأولى: إن رسول الله (ص) صلى العصر، وخرج الى منفسح في غربي المدينة، وأمير المؤمنين تبعه، ولم يكن صلى العصر، فلحق رسول الله (ص) النعاس، فوضع رأسه في حجر أمير المؤمنين (عليه السلام) ورقد، فلم ينتبه من رقدته إلا والشمس قد توارت بالحجاب، قال أمير المؤمنين: يا رسول الله، ما صليت ولا أيقظتك من رقدتك إجلالاً وعظاماً، فرفع النبي (ص) يده إلى السماء وقال: (اللهم انك تعلم أنّ علياً عظّم نبيك وأشفق أن يوقظه من رقدته حتى غربت الشمس، ولم يصلّ العصر، فكرّمْ نبيك ووصيك برد الشمس عليه، حتى يصلي العصر، فأقبلت حتى صارت في منزلة الشمس، فصلى أمير المؤمنين (عليه السلام) والناس ينظرون، فلما قضى صلاته هوت الى مغربها.
    الثانية: سار أمير المؤمنين (عليه السلام) بعسكره الى النخيلة حتى أتى الى الفرات، جنّ عليهم الليل مظلماً، ومعه نفر من الصحابة: (محمد بن أبي بكر، الحارث بن الاعور الهمداني، قيس بن عبادة، مالك بن الاشتر، ابراهيم بن الحسن الازدي، ومجموعة اخرى من المقاتلين)، قال قيس بن سعد بن عبادة: هذا الليل بظلمته يمنعنا من المسير، قال محمد بن أبي بكر: يا مولى كل مؤمن ومؤمنة، أين فضلك الكبير لايدركنا، انفرد أمير المؤمنين وصل ركعتين ودعا بدعوات فاذا الشمس قد رجعت من مغربها واستقرت في كبد السماء، فهلل المعسكر وكبروا، وخرّ أكثرهم سجداً لله تعالى.
    الثالثة: بعد عودته من النهروان وقتله الخوارج حتى قرب من أرض بابل، وقد وجبت صلاة العصر في أرض بابل، قالوا: يا أمير المؤمنين الصلاة، قال: هي أرض خسف الله فيها بطشه، وهي أرض لا يصلي بها نبي ولا وصي نبي، أقبل الناس يصلون الى أن غربت الشمس، وقد صلى المعسكر إلا أمير المؤمنين وجويرية بن مسهر، قال لأقلدن صلاتي لأمير المؤمنين (عليه السلام) فهو لي أسوة، قال له: ما صليت؟ قال: لا يا أمير المؤمنين.. فقال له: أذن وأقم حتى نصلي العصر، فصلى أمير المؤمنين (عليه سلام الله) ودعا بدعوات لم يسمع أحد منها إلا جويرية سمعه يقول: اللهم، إني أسألك باسمك الأعظم، ودعا فأقبلت الشمس بعد غروبها راجعة لها ضجيج، فصلى جويرية معه وقدم أهل المعسكر في صلاتهم دونه، وددت أن أصيح بهم ويحكم هذا أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه سلام الله) هذا الذي ردت الشمس له بأمر الله تعالى كرامة لعلو شأنك، وابتعدتم انتم عنه، اللهم اجعلنا من شيعته المؤمنين بكل تفاصيل مسيرته الظاهر منها والباطن يا الله. (الفضائل: ج13/ ص1)
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X