إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صديقي الكتاب رسالتان في الخراج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صديقي الكتاب رسالتان في الخراج



    تأليف المحقق البارع الشيخ أحمد المعروف بـ(المقدّس الأردبيلي)
    الحلقة الأولى
    صديقي الكتاب الرائع: من هو المولى المقدّس الأردبيلي؟
    عزيزي القارىء الكريم:
    شهادة أولى/ السيد مصطفى التفرشي / نقد الرجال:
    الشيخ احمد محمود الاردبيلي، متكلما مقتدرا عظيم الشأن، جليل القدر رفيع المنزلة.
    شهادة ثانية/ أمل الآمل:
    عظيم الشأن جليل القدر معاصرا لشيخنا البهائي.
    شهادة ثالثة/ المولى عبد الله الأصفهاني - رياض العلماء:
    قرأ العقليات في بلدة شيراز على مولانا جمال لدين محمود، وحين ذهب الى النجف؛ ترك العقليات واقتصر على النقليات.
    الشهادة الرابعة/ المولى المجلسي / بحار الأنوار:
    اشتهر الأردبيلي بلقائه الإمام الحجة (عج).
    الكرامة الأولى/ الراوي (الفاضل مير غلام):
    كانت لي حجرة في المدرسة المحيطة بالقبة الشريفة، خرجت من غرفتي بعد مطالعتي الليلية، فرأيت رجلا مقبلا على الحضرة الشريفة، اقتربت منه حيث جعلته لا يراني، مضى الرجل الى الباب ووقف، رأيت القفل ينفتح لوحده، ويفتح له الباب الثاني الرواق، والثالث الحرم، أشرف على القبر فسلم، فإذا به يتكلم مع الإمام، ثم خرج متوجها الى الكوفة ـ وأنا أتبعه ـ وصل الى محراب المسجد، سمعته يتكلم مع رجل آخر، وفي العودة أعلنت له نفسي، فقال: حوّل الامام ابو الحسنين (ع) أجوبة استفساراتي العلمية الى صاحب الامر (عج)، وقال: إن ولدنا المهدي (عج) في مسجد الكوفة فامضِ اليه.
    الكرامة الثانية/ السيد نعمة الله الجزائري/ الأنوار النعمانية:
    كان عام الغلاء، وهو يقاسمُ الناس ما عنده من الأطعمة، ويبقي لنفسه الشيء القليل، حتى غضبت يوما زوجته في بعض الأمور المضنكة، وقالت: تركت أولادنا في مثل هذه السنة؛ يتكففون الناس، فتركها ومضى عنها الى مسجد الكوفة للاعتكاف، وفي اليوم الثاني جاء رجل مع دواب حملها الطعام الطيب، حنطة صافية وطحين ناعم، فقال: هذا بعثه إليكم صاحب المنزل، وهو معتكف في مسجد الكوفة، وبعدها أخبرته زوجته بأن الطعام الذي أرسلته طعام حسن، فحمد الله تعالى وما كان له خبر عنه.
    شهادة عن الورع / السيد محمد صالح الخاتون آبادي/ حدائق المقربين:
    كان المولى الأردبيلي يخرج لزيارة الكاظمين (ع) على دابة الكراء، فاتفق انه خرج في بعض اسفاره، ولم يكن معه مكاري الدابة، فلما أراد أن يرجعَ من الكاظمين (ع) أعطاه بعض أهل بغداد رقيمة (رسالة) ليوصلها الى بعض أهل النجف، فأخذها وجعلها في جيبه، ولكنه لم يركب بعد على الدابة، فكانت هي تمشي قدامه الى النجف، يقول: أنا لم أؤذن من المكاري بحمل ثقل هذه الرخيمة (الرسالة).
    أعجبني
    تعليق​

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X