تويت
الاسراء والمعراج(8)
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كان في مكة أسرى به اللهُ تبارك وتعالى بقدرتِهِ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به إلى السماء "المعراج" لِيُرى آثار العظمة الربانية وآيات الله الكبرى في فضاء السماوات، ثم عاد صلى الله عليه وآله في نفس الليلة إلى مكة المكرمة.
والمعروف المشهور أيضا أن سفر الرسول صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج قد تم بجسم رسول الله صلى الله عليه وآله وروحِهِ معاً.
والعجيب ما يحاولُهُ البعض من توجيه معراج الرسول صلى الله عليه وآله بالمعراج الروحي والذي هو حالةٌ شبيهة بالنوم أو "المكاشفة الروحية" ولكن هذا التوجيه
-كما أشرنا عندما وقفنا على مفردة عبده-
لا ينسجم إطلاقاً مع ظواهر الآيات، بل هو مخالف لها، إذ يدل الظاهر على أن القضية تمت بشكل جسمي حسي.
في كل الأحوال تبقى هناك مجموعة أسئلة تُثار حول قضية المعراج يمكن أن نلخصها بالشكل الآتي:
1)كيفية المعراج من وجهة نظر القرآن والتأريخ والحديث.
2)آراء علماء الإسلام شيعة وسنة حول هذه القضية.
3)الهدف من المعراج.
4)إمكانية المعراج من وجهة نظر العلوم المعاصرة.
وسنعالج هذه النقاط باختصارٍ يُناسب ذوق القارئ الكريم إن شاء الله.
تابعونا..
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله عندما كان في مكة أسرى به اللهُ تبارك وتعالى بقدرتِهِ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به إلى السماء "المعراج" لِيُرى آثار العظمة الربانية وآيات الله الكبرى في فضاء السماوات، ثم عاد صلى الله عليه وآله في نفس الليلة إلى مكة المكرمة.
والمعروف المشهور أيضا أن سفر الرسول صلى الله عليه وآله في الإسراء والمعراج قد تم بجسم رسول الله صلى الله عليه وآله وروحِهِ معاً.
والعجيب ما يحاولُهُ البعض من توجيه معراج الرسول صلى الله عليه وآله بالمعراج الروحي والذي هو حالةٌ شبيهة بالنوم أو "المكاشفة الروحية" ولكن هذا التوجيه
-كما أشرنا عندما وقفنا على مفردة عبده-
لا ينسجم إطلاقاً مع ظواهر الآيات، بل هو مخالف لها، إذ يدل الظاهر على أن القضية تمت بشكل جسمي حسي.
في كل الأحوال تبقى هناك مجموعة أسئلة تُثار حول قضية المعراج يمكن أن نلخصها بالشكل الآتي:
1)كيفية المعراج من وجهة نظر القرآن والتأريخ والحديث.
2)آراء علماء الإسلام شيعة وسنة حول هذه القضية.
3)الهدف من المعراج.
4)إمكانية المعراج من وجهة نظر العلوم المعاصرة.
وسنعالج هذه النقاط باختصارٍ يُناسب ذوق القارئ الكريم إن شاء الله.
تابعونا..
تعليق