بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من اقوى الادلة التي يحتج بها الانسان على المقابل هي اقرار المقابل على نفسه, بحيث لايستطيع انكار ماتبناه وأقر به ؟
ومن هنا حينما نراجع كتابات ابن تيمية نجد انه يقول ان من لايصدق ماقاله رسول الله (صلى الله عليه واله) او لايقر بما اخبر به رسول الله صلى الله عليه واله فهو كافر ؟؟
بدليل ماقاله في كتابه مجموع الفتاوى يقول (والكفر تارة يكون بالنظر إلى عدم تصديق الرسول والإيمان به
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع من اقوى الادلة التي يحتج بها الانسان على المقابل هي اقرار المقابل على نفسه, بحيث لايستطيع انكار ماتبناه وأقر به ؟
ومن هنا حينما نراجع كتابات ابن تيمية نجد انه يقول ان من لايصدق ماقاله رسول الله (صلى الله عليه واله) او لايقر بما اخبر به رسول الله صلى الله عليه واله فهو كافر ؟؟
بدليل ماقاله في كتابه مجموع الفتاوى يقول (والكفر تارة يكون بالنظر إلى عدم تصديق الرسول والإيمان به
وتارة بالنظر إلى عدم الإقرار بما أخبر به)
مجموع الفتاوى:أبن تيمية:ج7:ص533:
وحينما نرجع إلى كثير من الأخبار الصحيحة والمشهور التي قالها رسول الله (صلى الله عليه واله )في خصوص فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام والتي نقلها علماء المسلمين بشتى طوائفهم وبعضها تواتر نقله وبعضها مشهور وهي صحيحة ولاغبار عليه وبعضها مجمع عليها وهي ثابته في مصادر اهل السنة ,ولكن ياتي ابن تيمية وينكرها ويكذبها ولا يصدقها بحسب الهوى
وبالتالي هو يقول بكفر من لم يقر بما اخبر به الرسول الأعظم صلى الله عليه واله .
والنتيجة واضحة .
ومن امثلة ماكذبه وجحده ابن تيمية عن رسول الله وبشدة من فضائل علي بن ابي طالب قصة التصدق بالخاتم حيث قال
في كتابه منهاج السنة : ص 398 في نزول الاية في علي :
يقول :وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري : أن هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة .
وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل!! ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة "منهاج السنة ص(398) .
وقال :في منهاج السنة ص 399 " أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنَّ القصة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع .
يقول :وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري : أن هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة .
وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل!! ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة "منهاج السنة ص(398) .
وقال :في منهاج السنة ص 399 " أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنَّ القصة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع .
وقال في كتابه منهاج السنة ص 400: " جمهور الامّة لم تسمع هذا الخبر ؟.
بعد هذه الأقوال التي ذكرها بن تيمية في كتابه منهاج السنة نأتي ونرى من الذين وثقهم ابن تيمية ومن الذي روى الحديث ومن الذي كذبه ابن تيمية مع اعتماده عليه؟؟.
فيقول بن تيمية بعد تعليقه ونصه على بطلان قصة التصدق بالخاتم في منهاج السنة 7 / 13ما نصه
وأما أهل العلم الكبار ، أهل التفسير :مثل تفسير محمد بن جرير الطبري ،وبقي بن مخلد ،وابن أبي حاتم ،وابن المنذر ،وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ،و أمثالهم ، فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات .دع من هو اعلم منهم ، مثل :تفسير احمد بن حنبل ،واسحق بن راهويه ،بل ولا يذكر مثل هذا عند :ابن حميد ،ولا عبد الرزاق ،مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر .) انتهى
والان نرى بعد توثيق بعضهم واعتماده عليهم نرى هل فعلاً ان هؤلاء لم يرووا قصة التصدق بالخاتم كما زعم بن تيمية و ان الأمر بخلاف ما يزعمه؟
وبالتالي يكون بن تيمية قد كذب رسول الله ولم يصدق ماورد عنه وكذب ايضا على جميع اتباعه وكذب على الصحابة الذين رووا الحديث وكذب على مفسري أهل السنة ؟.
مع العلم ( روى هذه القصه علماء السنة ومفسريهم في كتبهم نزول قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) في علي عليه السّلام ، في قصّة إعطائه الخاتم للسائل :
وأما أهل العلم الكبار ، أهل التفسير :مثل تفسير محمد بن جرير الطبري ،وبقي بن مخلد ،وابن أبي حاتم ،وابن المنذر ،وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ،و أمثالهم ، فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات .دع من هو اعلم منهم ، مثل :تفسير احمد بن حنبل ،واسحق بن راهويه ،بل ولا يذكر مثل هذا عند :ابن حميد ،ولا عبد الرزاق ،مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر .) انتهى
والان نرى بعد توثيق بعضهم واعتماده عليهم نرى هل فعلاً ان هؤلاء لم يرووا قصة التصدق بالخاتم كما زعم بن تيمية و ان الأمر بخلاف ما يزعمه؟
وبالتالي يكون بن تيمية قد كذب رسول الله ولم يصدق ماورد عنه وكذب ايضا على جميع اتباعه وكذب على الصحابة الذين رووا الحديث وكذب على مفسري أهل السنة ؟.
مع العلم ( روى هذه القصه علماء السنة ومفسريهم في كتبهم نزول قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) في علي عليه السّلام ، في قصّة إعطائه الخاتم للسائل :
قال السيوطي : " وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله)الآية . قال : " نزلت في علي بن أبي طالب " .
وقال : وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن عساكر ، عن سلمة بن كهيل قال : " تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : (إنما وليّكم الله ... )الاية.
والنتيجة واضحة ولاغبار عليها ان ابن تيمية انكر ماقاله رسول الله وكذب ماصح عنه
وبالتالي نرجع الى كلامه الذي يكفر به كل من لم يصدق رسول الله ولم يقر بما قاله واخبر به ؟
حيث يقول
مجموع الفتاوى:أبن تيمية:ج7:ص533:
والنتيجة واضحة ولاغبار عليها ان ابن تيمية انكر ماقاله رسول الله وكذب ماصح عنه
وبالتالي نرجع الى كلامه الذي يكفر به كل من لم يصدق رسول الله ولم يقر بما قاله واخبر به ؟
حيث يقول
(والكفر تارة يكون بالنظر إلى عدم تصديق الرسول والإيمان به
وتارة بالنظر إلى عدم الإقرار بما أخبر به) .
مجموع الفتاوى:أبن تيمية:ج7:ص533:
تعليق