إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أُســر ضحية ســوء إدارة الاباء !!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أُســر ضحية ســوء إدارة الاباء !!

    بسم الله الرب العظيم

    والصلاة على رسول الله محمد سيد الكائنات واله الاكرمين

    الادارة بكل بساطة تعني حُسن التخطيط ، والتنظيم ، والتنسيق ، والرقابة

    لحين تحقيق الاهداف !

    ومعلوم ان الموارد البشرية والمادية هي مرتكز ومحور الادارة

    فالمُدير هو ذلك المتحمل لمسؤولية وضع كل مورد في موضعه المناسب

    ويمتلك أقتدار في التواصل وتنسيق سير العملية الادارية

    وابلاغها اهدافها العامة والخاصة

    والاسرة فيها موارد بشرية ومادية وعلى الاب ان يحسن سياسة

    وتدبير المنزل بكل طاقمه

    وترك الامور بلا تخطيط وتنظيم ورقابة يعني الفوضى وانفلات الامور من اليد !

    والاب هو قطب هذه الادارة والمدير الاعلى في هذه المؤسسة الانسانية

    فإذا تخلى عن مسؤوليته فليعلم يقينا ان هناك من سيحل محل دوره

    من داخل الاسرة او خارجها !

    قد تقول من داخل الاسرة معلوم فقد يكون الام او الجد او الاخ او البنت او ...

    ولكن من خارجه كيف ؟

    نعم عزيزي القارئ الكريم :

    سيبحث افراد الاسرة عن من يهديهم ويرشدهم او يوفر لهم النصح والارشاد!!

    وستبحث الفتاة عن ذلك المدير الذي يدبر لها شؤونها وترى فيه الصدر الحنون ولكن مع الاسف يقعن بعضهن ضحية - العطش العاطفي للابوة - بيد ذئاب البشر

    بل تجد الزوجة ضالتها في صديقتها او اخ او بقال او صاحب تكسي

    مع الاسف فتشكو له ما يختلج في داخلها من هموم واحزان

    وكم نرى كثير من السيدات ما ان تتحدث مع جارتها

    او البقال حتى تبدء بقائمة من الهموم والشكوى وربما تذرف دموع الاسى !!.

    ايها الاب لماذا تركت مسؤوليتك حتى آلت الامور الى هذا الوضع ؟

    لماذا تركت إدارة المنزل ؟ و تفقد احوال ومشاعر وهموم ابناءك وزوجتك ؟

    عزيزي القارئ : ان أسرنا تعاني من سوء ادارة وتنظيم !!!

    الا تشاطرني الفكرة في تحديد اهم الاسباب التي دعت الى ترك الاباء مسؤولياتهم ؟

    او أهمالهم دورهم الاداري ؟؟؟
    التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 27-11-2015, 11:12 PM.
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل




  • #2
    نعــــــــــــم الأختيااااار
    لعلنا نوفق لبيان بعض العلل
    بداية نقول هو عدم الثقافة قبل الزواج ولعلكم أو غيركم من الأعضاء في موضوع آخر أشرتم الى هالآمر
    فلا توجد لدينا مؤسسات وإن وجدت لا تستوعب الآمر برمته ,لتوعية الشباب من كلا الجنسين الى أدرك مسوؤلية الدخول الى عالم الزوجية
    والمسوؤلية الملقاة على عاتقهما وأدوارهما المختلفة ولكنها متممة لكل منهما
    فالشاب والشابة يدخل حياته الزوجية ويظن الآمر نزهة أو مجرد قضاء متع
    ولا يعير أي أهمية لبناء ومتانة ورصانة الآسرة التي صنعها الزواج
    والتي ستكبر يوماً ما بالأبناء
    فتارة لا يخطط لأستقبالهم ولا لتربيتهم ولا ولا
    وكما يقول كبار السن من المثل زرع الله بإرض الله
    وبنظري هذة من أهم العلل لتخلي المدير الآسري الأب عن مسؤوليته
    لأن سيعجز وينصدم بثقل المسؤولية التي لم تخطر على باله حجهما وأهميتها
    ولقلة وعيه سيقرر الهروب والتخلي فهما وسيلة راحته
    وهنا تبرز لنا نقطة جديدة من العلل وهي ::حبه لنفسه واستعاده لترك كل شيء من أجل أسعادها حتى التخلي ليس فقط أبناءه بل حتى أمه وأباه ::
    فالأم والأب عليهما أنكار الذات ولو بنحو تدريجي
    من أجل أعطاء مَن يستحقون الأهتمام جلّ وقتهم واهتمامهم
    طبعاً لا يخفى على الحصيف أن تربية الابناء والأهتمام بهم هو اهتمام بالذات(للأب -للأم)
    ولكن بنحو الباطن لا الظاهر
    ولكن كما هي في أغلب المشاكل والمعانات سببها قلّة الثقافة
    أعطيني مثقف أعطيك جبلاً من الأنجازات ما لا تخطر على بالك أتمامها
    ولكن ياترى هل الثقافة شهادة أكاديمية ؟؟أم معيار آخر لها؟؟
    ولنا وقفة آخرى لنكمل المشوار



    صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

    sigpic

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة العقيلة زينب مشاهدة المشاركة
      نعــــــــــــم الأختيااااار
      لعلنا نوفق لبيان بعض العلل
      بداية نقول هو عدم الثقافة قبل الزواج ولعلكم أو غيركم من الأعضاء في موضوع آخر أشرتم الى هالآمر
      فلا توجد لدينا مؤسسات وإن وجدت لا تستوعب الآمر برمته ,لتوعية الشباب من كلا الجنسين الى أدرك مسوؤلية الدخول الى عالم الزوجية
      والمسوؤلية الملقاة على عاتقهما وأدوارهما المختلفة ولكنها متممة لكل منهما
      فالشاب والشابة يدخل حياته الزوجية ويظن الآمر نزهة أو مجرد قضاء متع
      ولا يعير أي أهمية لبناء ومتانة ورصانة الآسرة التي صنعها الزواج
      والتي ستكبر يوماً ما بالأبناء
      فتارة لا يخطط لأستقبالهم ولا لتربيتهم ولا ولا
      وكما يقول كبار السن من المثل زرع الله بإرض الله
      وبنظري هذة من أهم العلل لتخلي المدير الآسري الأب عن مسؤوليته
      لأن سيعجز وينصدم بثقل المسؤولية التي لم تخطر على باله حجهما وأهميتها
      ولقلة وعيه سيقرر الهروب والتخلي فهما وسيلة راحته
      وهنا تبرز لنا نقطة جديدة من العلل وهي ::حبه لنفسه واستعاده لترك كل شيء من أجل أسعادها حتى التخلي ليس فقط أبناءه بل حتى أمه وأباه ::
      فالأم والأب عليهما أنكار الذات ولو بنحو تدريجي
      من أجل أعطاء مَن يستحقون الأهتمام جلّ وقتهم واهتمامهم
      طبعاً لا يخفى على الحصيف أن تربية الابناء والأهتمام بهم هو اهتمام بالذات(للأب -للأم)
      ولكن بنحو الباطن لا الظاهر
      ولكن كما هي في أغلب المشاكل والمعانات سببها قلّة الثقافة
      أعطيني مثقف أعطيك جبلاً من الأنجازات ما لا تخطر على بالك أتمامها
      ولكن ياترى هل الثقافة شهادة أكاديمية ؟؟أم معيار آخر لها؟؟
      ولنا وقفة آخرى لنكمل المشوار





      أنعم الله عليكم بالعافية والتوفيق

      لقد وضعتم يدكم على ركن من اركان الفشل الاداري الذي يقع فيه الابوين عموما والاب خصوصا في ادارة الاسرة

      "الوعي والثقافة الاسرية في بناء الاسرة"

      وكما تفضلتم فما قبل الزواج على الرجل والمرأة ان يجيبا على سؤال واقعي وحيوي هو :

      لماذا نريد ان نتزوج ؟

      ماهو هدفنا من الاقتران ؟

      فهذا التساؤل سيحدد الهدف من وراء الزواج وعلى ضوئه يتم رسم خارطة السير في إنشاء الاسرة وبناء النفوس بناء صحيحا وتلافي المنعطفات والمطبات التي تواجه الكيان الاسري فتتضح الرؤية لهما ! ...

      واقعا لازلت اتمنى ان يوفقني الله للتصدي لهذا المضمار لكن تجري الامور بخلاف الرغبة ولعل الله تعالى سيوفقني لذلك ..... !


      الاستاذة الفاضلة بأنتظار وقفتكم لتزودونا بتجربتكم المنبثقة من الواقع الميداني في التعليم والارشاد ...

      دمتي بعافية ..وللخير اهلا

      شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



      تعليق


      • #4
        واقعا لازلت اتمنى ان يوفقني الله للتصدي لهذا المضمار لكن تجري الامور بخلاف الرغبة ولعل الله تعالى سيوفقني لذلك ..... !

        مولاي الكريم
        ما دام النية موجودة والعزم في نفوسكم منبثق سيتولى ربنا
        القدير المتعال تسهيل العسير أمام تحقيق رغبتكم
        الله يوفقكم
        صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ

        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم

          المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
          ان أسرنا تعاني من سوء ادارة وتنظيم !!!
          الا تشاطرني الفكرة في تحديد اهم الاسباب التي دعت الى ترك الاباء مسؤولياتهم ؟
          او أهمالهم دورهم الاداري ؟؟؟
          " وجود جفاء عاطفي بين الأب وهو المربي وبين أبنائه الذين هم بحاجة إلى تربية يعيق عملية التربية "
          قاعدة تربوية يجب أن يعيها ويستوعب ما يترتب عليها الآباء كي يعيدوا بناء أو ترتيب أولويات التربية لديهم

          فالتواصل المعنوي بالذات له دور كبير في عملية التربية و دعمها
          كما أن له دور كبير جدا في تماسك الأسرة و تقوية بنيانها
          قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "ما اصطحب اثنان إلاّ كان أعظمهما أجراً عند الله تعالى وأحبّهما إليه أرفقهما بصاحبه"
          بحار الأنوار/ ج75 ص 55
          هذا على المستوى العام فكيف به على مستوى الأسرة ؟

          ولا يعني التواصل بين الأب وأبنائه إغراقهم في كلام من الحب والتعبير العاطفي بصورة مفرطة أو الدلال الزائد بل الأمر لا يتعدى في بادئ الأمر إشاعة أجواء من الحنان والمودة والرحمة و أيضا فتح قنوات للحوار بين أفراد الأسرة فالحوار له دور كبير في تقوية الأواصر العائلية والتقارب بين أفراد الأسرة حتى مع اختلاف طبقات التفكير والمرحلة العمرية بين الآباء وأبنائهم
          وكما يتطلب الحوار قدرة ومهارة لإدارته هذه القدر قد تعد فن من فنون التواصل الإنساني
          كذلك إدارة الأسرة بدورها تعد فن لا يحتاج لموهبة فقط بل أيضا يحتاج إلى مهارة وعلم ودراية ومعرفة مدعمة بالإحساس بالمسئولية تجاه الأسرة وقبلها أفرادها

          فن و مهارة إدارة الاسرة من قبل قائدها إن لم تعزز بوسائل تصقل بالتطبيق العملي في محيط الأسرة وتعزز بالفهم لمعنى وحقيقة الأبوة بالذات لا الزواج فقط وما يترب عليها أي الأبوة من تكوين أسرة و ما ترتكز عليه من متطلبات من أهمها التربية السليمة والصحية حتما سيعاني جميع أفرادها كثيرا
          و لابد أن يطال نفسياتهم وبالذات الأبناء القلق وعدم الاستقرار ولو على مستوى باطني غير ظاهر ولو استوعب الأب ماذا يعني أن يصاب أبنائه بالقلق تجاه علاقتهم به و ما له من أثر في زعزعة الثقة التي يفترض أن يكنونها له لتوقف و تدارك الأمر لينقذ أبنائه من محيط الاطراب النفسي الذي خلقه انشغاله أو إهماله أو عدم معرفته بمتطلبات التربية أو تهميشه بعض واجباته تجاه أبنائه أو جهله بمدى حاجة أبنائه للإحساس بأبوته العاطفية لا المادية فقط

          و يصعب صب اللوم كله على الأب فالأم لها دور كبير وبارز في مد جسور التواصل بين الأب وأبنائه أو بين الأبناء و والدهم وتقوية العلاقة العاطفية بينهم
          ولعلها تعد من أهم الأشخاص الذين يمتلكون مفاتيح الحل أو العلاج لمثل هذه المشاكل
          مع أن اسم الاب مرتبط بإدارة الاسرة و إدارة الاسرة ارتبطت بشكل عام في نفوس الكثيرين من الناس بالإدارة المادية فقط على اعتبار أن الأم هي مصدر الحنان في الأسرة

          لا يستطيع أحد إنكار ما للإدارة المادية في الأسرة كما في منظومات العمل خارجها أهمية كبرى في تيسير و دفع كافة أمور المنظومة الأسرية وغيرها ولكن هنالك متطلبات أخرى ترافق الإدارة المادية حتى على مستوى العمل كي تتوفر كل السبل للعاملين من أجل جودة العمل لا بل شمولية الجودة والانتاج على المستوى العام
          مثل الإدارة الاجتماعية والإنسانية و النفسية

          ومن العجيب أننا نستطيع توقع أول كلمة قد تخرج من فم الأب حين يصل إليه شكوى عن أبنه مثلا حتى قبل أن يطلع على فحوى الشكوى وحيثياتها
          تكون : لماذا فعل ذلك ؟ أنا لم أقصر معه أو صرفت عليه دم قلبي ؟ أو أنا أهلك نفسي في العمل حتى لا أقصر عليهم ؟
          هذه الجمل كثيرا ما ترد على المستوى العام وقليل من الآباء من يقف مع نفسه ويسأل عن السبب الحقيقي والجوهري الذي أدى بأبنائه للخروج عن المحيط الأمني و تخطى حدود السلامة الأسرية ويضع يده على السبب بهدف علاج أو تقويم المشكلة

          هنالك من الآباء من ليس لديهم قصور في فهم الزواج فقط بل أيضا هم مصابين بقصور في فهم التربية بمعناها المتكامل لا الناقص ويستشف ذلك القصور من خلال تركيزهم على جوانب معينة في التربية وترك الأخرى أو الافراط إلى حد الاسراف في التعاطي مع جوانب خاصة قد تكون هامشية على مستوى بناء الفرد او شخصيته و بعضهم العكس الجفاف و التقصير ديدنهم السائد في التعاطي مع الأبناء

          حتى رمال الصحراء حين تصاب ببلل المطر تنتعش وتحيا وتزهر بالحياة وحين يغيب الماء عنها لا تسمع لها سوى صغير الريح التي تنعاها

          وسواء كانت المشكلة هي الجهل أو عدم الفهم أو عدم امتلاك الخبرة أو عدم التوافق من الاساس بين الزوجين مما أدى إلى التهرب من المسئولية أو عدم الاحساس بالمسئولية وتقدير أهميتها في الأصل أو الأنانية أو لعل المشكلة كانت مرتبطة بشخصية الأب الغير قيادية أو الهامشية أو الشخصية المتسلطة المتحكمة في كل شيء وفوق كل هذا غياب الهدف الحقيقي الأصيل من تكوين الأسرة عن فكر وفهم الأب أو الأبوين معا
          فالموضوع يحتاج إلى إدراك أهميته على المستوى العام و بالتالي التوعية بتلك الأهمية لتفادي المشكلة قبل وقوعها أو معالجتها قبل تفاقهما وخروجها عن حد السيطرة



          أعتذر لمداخلتي إن كانت في غير محلها أو إن غلب عليها رأيي الشخصي أكثر من المنهج التربوي العلمي البحث

          وشكرا جزيلا لك أخي الفاضل الحاج الكريم خادم أبي الفضل عليه السلام
          لما تنتقي من قطوف قيمة وهادفة تثري بها قريحتنا التربوية التي هي بحاجة لأن ترتوي من معين ذوي الخبرة والاختصاص الأصيل من أمثالكم

          بارك الله فيك ولك ووفقك لكل خير و زادك الله من فضله
          وجزاك عنا كل خير ومثوبة ورفع قدرك و أعلى مقامك في الدنيا والآخرة
          وقضى حوائجك وجميع المؤمنين والمؤمنات بحق وجاه الحسين عليه السلام

          دمتم بألف خير وفي خير ودام عطاءك النافع يعم بفائدته الجميع


          وعذرا للإطالة

          احترامي وتقديري


          أيها الساقي لماء الحياة...
          متى نراك..؟



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة صادقة مشاهدة المشاركة
            اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم
            ...........

            ومن العجيب أننا نستطيع توقع أول كلمة قد تخرج من فم الأب حين يصل إليه شكوى عن أبنه مثلا حتى قبل أن يطلع على فحوى الشكوى وحيثياتها
            تكون : لماذا فعل ذلك ؟ أنا لم أقصر معه أو صرفت عليه دم قلبي ؟ أو أنا أهلك نفسي في العمل حتى لا أقصر عليهم ؟
            هذه الجمل كثيرا ما ترد على المستوى العام وقليل من الآباء من يقف مع نفسه ويسأل عن السبب الحقيقي والجوهري الذي أدى بأبنائه للخروج عن المحيط الأمني و تخطى حدود السلامة الأسرية ويضع يده على السبب بهدف علاج أو تقويم المشكلة




            وفي تصوراتي ان الاباء نمط تفكيرهم يتركز حول ما يشغل بالهم !
            والذي يشغل بال اكثر الاباء هو التأمين المعيشي والجانب المالي ورفع مستوى العيش في اسرته
            وخروج اول عبارة منه هو ما ذكرتي اختي الفاضلة هو تعبيرا عن الجهد المبذول في تأمين العيش الكريم لابنائه وجعلهم يعيشون في مستوى لايجعلهم في خط الفقر او الحرمان الذي ربما يسبب لهم احراجات اجتماعية وعقد نفسيه ..فالاب معذور لو بيّن دوره الاداري المالي والاقتصادي ولكن هل هذا هو نهاية المسؤولية ؟
            كلا أبدا بل ان المتابعة والرقابة والنصح والتوجيه والارشاد من اولويات حركته الادارية ..
            نعم قد يجد الاب صعوبة في كيفية ادارة ابنائه ارشاديا وتوجيهيا وروحيا من حيث التربية الاخلاقية والروحية وهذا ما وقع فيه احد المسلمين إبان العهد النبوي الأكرم حيث بعد نزول قوله تعالى (قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) سأل احد الصحابة رسول الله صلى الله عليه واله:
            كيف أقي أهلي ونفسي من نار جهنم ، فأجابه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

            " تأمرهم بما أمر الله ، وتنهاهم عما نهاهم الله ، إن أطاعوك كنت قد وقيتهم ، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك "

            إذن الحد الواجب في موضوع التوجيه الاسري يرتكز على وظيفة الامر والنهي بأسلوب مناسب ، ومن رام وراء ذلك بأسلوب القسوة والقسر فهو قد يفسد أكثر مما يصلح وكم رئينا من اولاد نفِروا من البعد الروحي والاخلاقي بسبب الجفوة التي تعرضوا لها في صغرهم من ابائهم او امهاتهم ..

            الحديث حول هذا الموضوع مبارك ويزيده بركة هو تعقيباتكم وردودكم المفعمة بالمعلومات والتعبير الرصين ..

            وفقكم الله لكل خير وصلاح

            شاكر لكم كرم المتابعة وحسن التعليق

            التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 09-12-2015, 12:15 PM.
            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X