السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
هل تريد العمل عند الحسين(ع) ؟؟ يقول السيد محمد رضا الشيرازي (رح) :
كان هنالك في كربلاء المقدسة شاب يشتغل
عند أحد التجّار وكان ذلك التاجر يعطي الشاب
أجرة ثلاثة دنانير في كل شهر ،
وقديماً كان هذا المبلغ جيّداً ،
في أحد الأيام جاء هذا الشاب إلى ذلك التاجر وقال له :
أقرضني مائة دينار.
فسأله التاجر : وما تصنع بها ؟؟
أجابه الشاب : أريد أن أتزوّج
فقال له التاجر : لا أعطيك
فقال له الشاب : إن أداء هذا القرض مضمون ولا يوجد خوف في ذلك ،
فأنت تعطيني كل شهر ثلاثة دنانير ، استقطع القرض من أجرتي إلى أن ينتهي
فردّ عليه التاجر : لا أعطيك !!
فقال له الشاب :
حقاً لا تعطيني المبلغ ؟؟ فكرر التاجر بالنفي
فقال له الشاب : إن لم تعطني القرض لن أعمل معك بعد اليوم ،
ثم خرج من الدكان متأثّراً....
لكن إلى أين يلجأ ؟؟ فلجأ إلى الملجأ الأخير ،
بل الملجأ الأول وهو حرم الإمام الحسين (ع) وهو في حالة تأثر شديدة
وقال للإمام الحسين (ع) أيها الإمام !!
أما حتى الآن كنت أعمل عند هذا التاجر ، لكنني من هذا اليوم أريد أن أعمل عندك وكل
ما أحصل عليه نصفه لك ونصفه لي
قال الشاب هذا الكلام بتأثر وخرج من الحرم.
وعند خروجه رآه رجل وقال له :
يوجد هناك
دكان معروض للإيجار
هل تستأجر هذا المكان
فقال له الشاب :
ولكن أنا لا أملك شيئاً
ليس لدي مبلغ فقال له الرجل : ادفع الإيجار فيما بعد ومتى ما تمكنت على ذلك.
جاء الشاب إلى الدكان ورأى أنّه جيد فاستأجره
وبدأ يشتغل وتحوّل إلى تاجر من التجار ووفى بعهده مع الإمام الحسين (ع) إلى آخر حياته
والآن يوجد العشرات من الفقهاء والخطباء والمجتهدين والعلماء العاملين من أحفاد ذلك الرجل.
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++
هل تريد العمل عند الحسين(ع) ؟؟ يقول السيد محمد رضا الشيرازي (رح) :
كان هنالك في كربلاء المقدسة شاب يشتغل
عند أحد التجّار وكان ذلك التاجر يعطي الشاب
أجرة ثلاثة دنانير في كل شهر ،
وقديماً كان هذا المبلغ جيّداً ،
في أحد الأيام جاء هذا الشاب إلى ذلك التاجر وقال له :
أقرضني مائة دينار.
فسأله التاجر : وما تصنع بها ؟؟
أجابه الشاب : أريد أن أتزوّج
فقال له التاجر : لا أعطيك
فقال له الشاب : إن أداء هذا القرض مضمون ولا يوجد خوف في ذلك ،
فأنت تعطيني كل شهر ثلاثة دنانير ، استقطع القرض من أجرتي إلى أن ينتهي
فردّ عليه التاجر : لا أعطيك !!
فقال له الشاب :
حقاً لا تعطيني المبلغ ؟؟ فكرر التاجر بالنفي
فقال له الشاب : إن لم تعطني القرض لن أعمل معك بعد اليوم ،
ثم خرج من الدكان متأثّراً....
لكن إلى أين يلجأ ؟؟ فلجأ إلى الملجأ الأخير ،
بل الملجأ الأول وهو حرم الإمام الحسين (ع) وهو في حالة تأثر شديدة
وقال للإمام الحسين (ع) أيها الإمام !!
أما حتى الآن كنت أعمل عند هذا التاجر ، لكنني من هذا اليوم أريد أن أعمل عندك وكل
ما أحصل عليه نصفه لك ونصفه لي
قال الشاب هذا الكلام بتأثر وخرج من الحرم.
وعند خروجه رآه رجل وقال له :
يوجد هناك
دكان معروض للإيجار
هل تستأجر هذا المكان
فقال له الشاب :
ولكن أنا لا أملك شيئاً
ليس لدي مبلغ فقال له الرجل : ادفع الإيجار فيما بعد ومتى ما تمكنت على ذلك.
جاء الشاب إلى الدكان ورأى أنّه جيد فاستأجره
وبدأ يشتغل وتحوّل إلى تاجر من التجار ووفى بعهده مع الإمام الحسين (ع) إلى آخر حياته
والآن يوجد العشرات من الفقهاء والخطباء والمجتهدين والعلماء العاملين من أحفاد ذلك الرجل.
تعليق