بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
إن على المؤمن أن يعيش مشاعر الإمام في زمان الغيبة.. تصور أن هناك ظالما غاشما طاغية، احتل بيتك وأخرجك من المنزل، وحبس أهلكَ وعيالك، وتسلطَ عليهم، وصار أباً غشوماً.. وأنت ساكن خارج المنزل، تنظر إلى بيتك المحتل، وتنظر إلى أهلك وهم ينظرون إليك ويستغيثونَ بك، يقولون: أبتاه!.. أنقذنا من شر هذا الظالم!.. ماذا سيجري عليك؛ وكل صباحٍ ومساء تسمعُ بكاء وأنين زوجتكَ وأولادك، والظالم يتحكم بهم يضربهم بالسياط، وتسمع التأوه والأنين وأنتَ مغلول اليدين!.. تصور ماذا سيجري عليك!.. أو تعلم أن حال إمام زمانك في كُلِّ عصر حال هكذا إنسان، الأرضُ بيد غيره، الفاسدون يعيثون في الأرض فساداً.. ونحنُ كلما امتد بنا الزمان، كلما امتد الظلم والجور.. إذن الأرض ليست بيده، وأنصارهُ وأعوانهُ يستغيثون به.. ولا يستبعد أن بعض من يقتل في طاعة الله عز وجل؛ وهو ينزف دماً، ويعلم أنهُ سيموت بعضَ لحظات؛ طبيعي في اللحظات الأخيرة من أنفاسهِ يستغيث بإمام زمانه.. وهو يسمع ويرى؛ ولكنهُ مكتوف اليدين ينتظرُ فرجهُ.. هذا حالهُ في زمان الغيبة، هنيئاً لمن شاطرهُ همهُ وغمه!.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
إن على المؤمن أن يعيش مشاعر الإمام في زمان الغيبة.. تصور أن هناك ظالما غاشما طاغية، احتل بيتك وأخرجك من المنزل، وحبس أهلكَ وعيالك، وتسلطَ عليهم، وصار أباً غشوماً.. وأنت ساكن خارج المنزل، تنظر إلى بيتك المحتل، وتنظر إلى أهلك وهم ينظرون إليك ويستغيثونَ بك، يقولون: أبتاه!.. أنقذنا من شر هذا الظالم!.. ماذا سيجري عليك؛ وكل صباحٍ ومساء تسمعُ بكاء وأنين زوجتكَ وأولادك، والظالم يتحكم بهم يضربهم بالسياط، وتسمع التأوه والأنين وأنتَ مغلول اليدين!.. تصور ماذا سيجري عليك!.. أو تعلم أن حال إمام زمانك في كُلِّ عصر حال هكذا إنسان، الأرضُ بيد غيره، الفاسدون يعيثون في الأرض فساداً.. ونحنُ كلما امتد بنا الزمان، كلما امتد الظلم والجور.. إذن الأرض ليست بيده، وأنصارهُ وأعوانهُ يستغيثون به.. ولا يستبعد أن بعض من يقتل في طاعة الله عز وجل؛ وهو ينزف دماً، ويعلم أنهُ سيموت بعضَ لحظات؛ طبيعي في اللحظات الأخيرة من أنفاسهِ يستغيث بإمام زمانه.. وهو يسمع ويرى؛ ولكنهُ مكتوف اليدين ينتظرُ فرجهُ.. هذا حالهُ في زمان الغيبة، هنيئاً لمن شاطرهُ همهُ وغمه!.
تعليق