بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
**********************************
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء امامنا الحسين عليه افضل الصلاة والسلام
مما لاشك فيه ان اهل البيت عليهم السلام هم سفن النجاة حيث انه لايمكن لصاحب سفينة عبور البحر بدون سفينة تنقله من مكان الى اخر كذلك اهل البيت عليهم السلام وعلى رأسهم النبي الاعظم صلى الله عليه وآله هم سفن النجاة في هذه الدنيا التي هي ممر كما قال الإمام علي (عليه السلام)الدنيا دار ممّر لا دار مقرّ فخذوا من دار ممرّكم لمستقرّكم
عيون الحكم والمواعظ ص177. وكلنا نعرف ماذا حصل في قصة النبي الله نوح حينما كان يدعو قومه طويلا الى عبادة الله وحده لاشريك له وحيث هذا الاختبار كان مصداق للعبرة لذلك نرى نبينا الاعظم صلى الله عليه وآله يعبر ان اهل البيت عليهم السلام كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق فعن أبي ذرّ الغفاري قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ومثل باب حطّة يحطّ الله بها الخطايا
بحار الأنوار : ج23 ص119 ـ 123 ب7 الأحاديث 39 و47 و48 ، إحقاق الحقّ : ج5 ص86 ، وج9 ص385 ، وج18 ص312 .
وهذه الرواية الشريفة نجدها حتى في كتب المخالفين وفي اكثر من مصدر وهذا مايثبت صحتها فمثلا روى ابن المغازلي باسناده عن هارون قال: سمعت المهدي يقول: سمعت المنصور يقول: حدثني أبي عن أبيه ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنهاهلك
المناقب ص132 رقم 173، ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص81.
وإن من تمسك بالحسين – صلوات الله وسلامه عليه – فقد تمسك بأحد سفن النجاة والهداية كيف لا وهو القائل صلوات الله عليه : «إنّي لم أخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أُمّة جَدّي، أُريد أن آمرَ بالمعروفِ وأنهى عن المنكرِ وأسيرَ بسيرةِ جَدّي وأبي عليّ بن أبي طالب. فمن قَبِلَني بقبولِ الحقّ فاللَّهُ أولى بالحقّ، ومن ردّ عليَّ هذا أصبر» وقال بعد ذلك أيضاً«: ألا ترون إلى الحقِّ لا يُعملُ به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه» وقال: «لا واللَّهِ لا أُعطيكم بيدي إعطاءَ الذليلِ ولا أُقرُّ لكم إقرارَ العبيد.
مصداق التبري :
في كتب المقاتل كمقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص34 حيث روى أنه عليه السلام: "وقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال، فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبتهه، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه، فأتاه سهم حدد مسموم له ثلاث شعب، فوقع السهم في قلبه فقال الحسين: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله. ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره! ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء، فما رجع من ذلك الدم قطرة، وما عُرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وقال: هكذا والله أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر
وأن النص المطبوع هو: "يا رسول الله قتلني فلان وفلان" وذلك لأن النساخ كانوا تحت ضغط التقية في تلك الأزمنة ورمز (فلان وفلان) يُقصد فيه أبو بكر عمر كما هو معروف عند جميع العلماء والمحققين.
علما بأن مولانا الحسين (عليه السلام) كان شديد النكير على أبي بكر وعمر (لعنة الله عليهما) وهو القائل فيهما وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر: والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا (تقريب المعارف للحلبي ص243
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (المصدر (تقريب المعارف للحلبي ص243)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
**********************************
عظم الله اجورنا واجوركم بمصاب سيد الشهداء امامنا الحسين عليه افضل الصلاة والسلام
مما لاشك فيه ان اهل البيت عليهم السلام هم سفن النجاة حيث انه لايمكن لصاحب سفينة عبور البحر بدون سفينة تنقله من مكان الى اخر كذلك اهل البيت عليهم السلام وعلى رأسهم النبي الاعظم صلى الله عليه وآله هم سفن النجاة في هذه الدنيا التي هي ممر كما قال الإمام علي (عليه السلام)الدنيا دار ممّر لا دار مقرّ فخذوا من دار ممرّكم لمستقرّكم
عيون الحكم والمواعظ ص177. وكلنا نعرف ماذا حصل في قصة النبي الله نوح حينما كان يدعو قومه طويلا الى عبادة الله وحده لاشريك له وحيث هذا الاختبار كان مصداق للعبرة لذلك نرى نبينا الاعظم صلى الله عليه وآله يعبر ان اهل البيت عليهم السلام كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق فعن أبي ذرّ الغفاري قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق ومثل باب حطّة يحطّ الله بها الخطايا
بحار الأنوار : ج23 ص119 ـ 123 ب7 الأحاديث 39 و47 و48 ، إحقاق الحقّ : ج5 ص86 ، وج9 ص385 ، وج18 ص312 .
وهذه الرواية الشريفة نجدها حتى في كتب المخالفين وفي اكثر من مصدر وهذا مايثبت صحتها فمثلا روى ابن المغازلي باسناده عن هارون قال: سمعت المهدي يقول: سمعت المنصور يقول: حدثني أبي عن أبيه ابن عباس قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنهاهلك
المناقب ص132 رقم 173، ورواه السخاوي في استجلاب ارتقاء الغرف ص81.
وإن من تمسك بالحسين – صلوات الله وسلامه عليه – فقد تمسك بأحد سفن النجاة والهداية كيف لا وهو القائل صلوات الله عليه : «إنّي لم أخرجْ أَشِراً ولا بَطِراً ولا مُفسِداً ولا ظالماً، وإنّما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أُمّة جَدّي، أُريد أن آمرَ بالمعروفِ وأنهى عن المنكرِ وأسيرَ بسيرةِ جَدّي وأبي عليّ بن أبي طالب. فمن قَبِلَني بقبولِ الحقّ فاللَّهُ أولى بالحقّ، ومن ردّ عليَّ هذا أصبر» وقال بعد ذلك أيضاً«: ألا ترون إلى الحقِّ لا يُعملُ به، وإلى الباطل لا يُتناهى عنه» وقال: «لا واللَّهِ لا أُعطيكم بيدي إعطاءَ الذليلِ ولا أُقرُّ لكم إقرارَ العبيد.
مصداق التبري :
في كتب المقاتل كمقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص34 حيث روى أنه عليه السلام: "وقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال، فبينما هو واقف إذ أتاه حجر فوقع في جبتهه، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه، فأتاه سهم حدد مسموم له ثلاث شعب، فوقع السهم في قلبه فقال الحسين: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله. ورفع رأسه إلى السماء وقال: إلهي إنك تعلم أنهم يقتلون رجلا ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره! ثم أخذ السهم فأخرجه من قفاه فانبعث الدم كالميزاب، فوضع يده على الجرح فلما امتلأت رمى به إلى السماء، فما رجع من ذلك الدم قطرة، وما عُرفت الحمرة في السماء حتى رمى الحسين عليه السلام بدمه إلى السماء، ثم وضع يده ثانيا فلما امتلأت لطّخ بها رأسه ولحيته وقال: هكذا والله أكون حتى ألقى جدي رسول الله وأنا مخضوب بدمي وأقول: يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر
وأن النص المطبوع هو: "يا رسول الله قتلني فلان وفلان" وذلك لأن النساخ كانوا تحت ضغط التقية في تلك الأزمنة ورمز (فلان وفلان) يُقصد فيه أبو بكر عمر كما هو معروف عند جميع العلماء والمحققين.
علما بأن مولانا الحسين (عليه السلام) كان شديد النكير على أبي بكر وعمر (لعنة الله عليهما) وهو القائل فيهما وقد سأله رجل عن أبي بكر وعمر: والله لقد ضيّعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا (تقريب المعارف للحلبي ص243
وقال عليه السلام أيضا في رواية المنذر الثوري: "إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله فجعلا لنا فيه سهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسهما يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا"! (المصدر (تقريب المعارف للحلبي ص243)
تعليق