..
جميل هو المنطق المتمدن وخاصة حين يلوك مفاهيم ومصطلحات حداثوية ترمم لمنهجية حداثوية مستوردة أو مبتكرة, قلت: لنفترش البساط ولنعرف المطلوب، فأنت ترفضين خدمة الزوج وتعتبرينها غير ملزمة، وعلى هذا الأساس لابد ان يصحو الزوج قبل دوامه ليعد فطورا له ولأبنائه فهو غير ملزم ايضا بافطارك... ويذهب ليتسوق ما يطبخه له ولأطفاله فقط فهو غير ملزم بما تأكلين او تشربين، ويعود مساء ليعد العشاء له ولأطفاله فقط وليغسل ملابسه وملابس اطفاله فقط وسيتكفل رضاعة طفله الرضيع، ويخيط ما تمزق من ملابس ومثل هذا التفكير الساذج سيكون طبيعيا مادامت المشاركة الوجدانية عندك سموم تبثها اسرائيليات ما خلف الحدود ولا ادري اين اصبح الشعور بالمسؤولية اتجاه الزوج والبيت والأطفال الذي يحث عليه الإسلام الحنيف؟ ولا أدري من أين سيأتي ما تصفينه سيدتي التعايش بالمعروف؟
عزيزتي عليك ملاحظة التناقضات التي سقطت فيها فأنت ترفضين الحياة الطبيعية للأسرة والبيت والحياة الزوجية، وتتحدثين بذات الوقت ان التراحم والمشاعر والأحاسيس وبناء روح المحبة والتعاطف... إن مفردات أجيرة، خادمة، هي مفردات وحشية بدأ تأثيرها يتسرب للأسف الى أخوات لايعرفن خلف حدود الكلام... بربك اذا المرأة لاتكون خادمة لبيتها واطفالها فلذات اكبادها فأي طعم للحرية بعد ذلك؟
ومن اين سيشعر الزوج بالحنين والحب والتضحية اذا كانت منة العطاء بهذه الذلة المريرة، وارجوك لاتجعلي من بعض مفردات التعامل الشاذ في حياة زوجية فاشلة عنوان أسري شامل يحتوي البيوتات السعيدة، وادرك جيدا ان من شأن الكتابة تشخيص السلبيات وحصرها للقضاء عليها لاتعميمها بهذا الشكل التحريضي الخطير.
جميل هو المنطق المتمدن وخاصة حين يلوك مفاهيم ومصطلحات حداثوية ترمم لمنهجية حداثوية مستوردة أو مبتكرة, قلت: لنفترش البساط ولنعرف المطلوب، فأنت ترفضين خدمة الزوج وتعتبرينها غير ملزمة، وعلى هذا الأساس لابد ان يصحو الزوج قبل دوامه ليعد فطورا له ولأبنائه فهو غير ملزم ايضا بافطارك... ويذهب ليتسوق ما يطبخه له ولأطفاله فقط فهو غير ملزم بما تأكلين او تشربين، ويعود مساء ليعد العشاء له ولأطفاله فقط وليغسل ملابسه وملابس اطفاله فقط وسيتكفل رضاعة طفله الرضيع، ويخيط ما تمزق من ملابس ومثل هذا التفكير الساذج سيكون طبيعيا مادامت المشاركة الوجدانية عندك سموم تبثها اسرائيليات ما خلف الحدود ولا ادري اين اصبح الشعور بالمسؤولية اتجاه الزوج والبيت والأطفال الذي يحث عليه الإسلام الحنيف؟ ولا أدري من أين سيأتي ما تصفينه سيدتي التعايش بالمعروف؟
عزيزتي عليك ملاحظة التناقضات التي سقطت فيها فأنت ترفضين الحياة الطبيعية للأسرة والبيت والحياة الزوجية، وتتحدثين بذات الوقت ان التراحم والمشاعر والأحاسيس وبناء روح المحبة والتعاطف... إن مفردات أجيرة، خادمة، هي مفردات وحشية بدأ تأثيرها يتسرب للأسف الى أخوات لايعرفن خلف حدود الكلام... بربك اذا المرأة لاتكون خادمة لبيتها واطفالها فلذات اكبادها فأي طعم للحرية بعد ذلك؟
ومن اين سيشعر الزوج بالحنين والحب والتضحية اذا كانت منة العطاء بهذه الذلة المريرة، وارجوك لاتجعلي من بعض مفردات التعامل الشاذ في حياة زوجية فاشلة عنوان أسري شامل يحتوي البيوتات السعيدة، وادرك جيدا ان من شأن الكتابة تشخيص السلبيات وحصرها للقضاء عليها لاتعميمها بهذا الشكل التحريضي الخطير.