تُلقّب بالعقيلة وعقيلة بني هاشم وعقيلة الطالبيين، وتلقب بالموثقة والعارفة، والعالمة غير المعلمة، والفاضلة، والكاملة، وعابدة آل علي. وهي أولى بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) ولدتها فاطمة الزهراء بعد الحسنين عليهما السلام، نشأت في حضن النبوة ودرجت في بيت الرسالة ورضعت لبان الوحي من ثدي العصمة فنشأت نشأةً قدسية روحانية فان الخمسة اصحاب العبا قد قاموا بتربيتها وتثقيفها وتهذيبها وكفى بهم مؤدبين ومهذبين.
ذكر العلامة محمد علي احمد المصري في رسالته قال: ان السيدة زينب نشأت نشأة حسنة كاملة فاضلة عالمة من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وكانت على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الاخلاق ذات فصاحة وبلاغة عليها السلام
وقال الكاتب فريد وجدي: السيدة زينب بنت علي عليهما السلام، كانت من فضليات النساء وشريفات العقائل. ذات تقي وطهر وعبادة.
زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي من فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولدت سنة خمس من الهجرة في الخامس من جمادي الأولى، وكانت عند وفاة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنت خمس سنين، وعند إستشهاد أمها الزهراء ابنة ست إلا اشهراً.
وروت الحديث عن أمها الزهراء وروت خطبتها الشهيرة عنها على طولها مع أنها لما سمعتها كانت صغيرة السن، وكان يرويها عنها اهل البيت، وروى علي بن الحسين عنها عن أمها فاطمة ما يتعلق بولادة الحسين، وحدّثت عن أبيها أمير المؤمنين وأخويها الحسنين.
زوّجها أبوها من ابن أخيه عبداللهبن جعفر فولدت له عوناوعباساً وام كلثوم. وللسيدة الحوراء زينب سلام الله عليها مواقف مليئة بالبطولة والشجاعة يوم وقعت الواقعة بين الحق والباطل في كربلاء ويوم استشهد جميع أنصار الحق لايريدون أن يذعنوا للباطل. زينب رمز المرأة المسلمة المؤمنة، ومفخرة المرأة العربية المخلصة فقد شاطرت الحسين بهذه النهضة الجبارة، قال العلامة المعاصر الشيخ عبد المهدي مطر في قصيدةعدد فيها مواقف السيدة زينب: يا ريشة القلم استفزّي واكتبي *** هل كان هزّك مثل موقف زينب
وقال العلامة محمد علي احمد المصري في رسالته: السيدة زينب:
هي بنت سيدي الامام علي كرم الله تعالى وجهه، وبنت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله وهي من أجلّ أهل البيت حسباً وأعلاهم نسباً، خيرة السيدات الطاهرات ومن فضليات النساء وجليلات العقائل التي قامت الفوارس في الشجاعة واتخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة كريمة الدارين وشقيقة الحسنين.
وقال عمر ابو النصر في كتابه، فاطمة بنت محمد: واما زينب بنت فاطمة فقد اظهرت انها من اكثر اهل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة. وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلاء وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب.
وقال ابن الاثير: إن زينب ولدت في حياة النبي وكانت عاقلة لبيبة جزلة، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور، يدلّ على عقل وقوّة جنان.
وقال العلامة البرغاني في (مجالس المؤمنين): إنّ المقامات العرفانية الخاصة بزينب تقرب من مقامات الامامة، وانها لما رأت حالة زين العابدين - حين رأى أجساد أبيه وإخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالاضاحي وقد اضطرب قلبه واصفرّ لونه - أخذت في تسليته، وحدثته بحديث أمّ أيمن5 كما روى ابن قولويه في (كامل الزيارة) ص 261: ان علي بن الحسين لما نظر الى اهله مجزرين وبينهم مهجة الزهراء بحالةِ تذيب القلوب، اشتد قلقه، فلما تبيّنت ذلك منه زينب أخذت تصبره قائلة:
الشهيد الخطيب الحسيني السيد جواد شبر طاب ثراه
ذكر العلامة محمد علي احمد المصري في رسالته قال: ان السيدة زينب نشأت نشأة حسنة كاملة فاضلة عالمة من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء، وكانت على جانب عظيم من الحلم والعلم ومكارم الاخلاق ذات فصاحة وبلاغة عليها السلام
وقال الكاتب فريد وجدي: السيدة زينب بنت علي عليهما السلام، كانت من فضليات النساء وشريفات العقائل. ذات تقي وطهر وعبادة.
زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي من فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولدت سنة خمس من الهجرة في الخامس من جمادي الأولى، وكانت عند وفاة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنت خمس سنين، وعند إستشهاد أمها الزهراء ابنة ست إلا اشهراً.
وروت الحديث عن أمها الزهراء وروت خطبتها الشهيرة عنها على طولها مع أنها لما سمعتها كانت صغيرة السن، وكان يرويها عنها اهل البيت، وروى علي بن الحسين عنها عن أمها فاطمة ما يتعلق بولادة الحسين، وحدّثت عن أبيها أمير المؤمنين وأخويها الحسنين.
زوّجها أبوها من ابن أخيه عبداللهبن جعفر فولدت له عوناوعباساً وام كلثوم. وللسيدة الحوراء زينب سلام الله عليها مواقف مليئة بالبطولة والشجاعة يوم وقعت الواقعة بين الحق والباطل في كربلاء ويوم استشهد جميع أنصار الحق لايريدون أن يذعنوا للباطل. زينب رمز المرأة المسلمة المؤمنة، ومفخرة المرأة العربية المخلصة فقد شاطرت الحسين بهذه النهضة الجبارة، قال العلامة المعاصر الشيخ عبد المهدي مطر في قصيدةعدد فيها مواقف السيدة زينب: يا ريشة القلم استفزّي واكتبي *** هل كان هزّك مثل موقف زينب
وقال العلامة محمد علي احمد المصري في رسالته: السيدة زينب:
هي بنت سيدي الامام علي كرم الله تعالى وجهه، وبنت السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله وهي من أجلّ أهل البيت حسباً وأعلاهم نسباً، خيرة السيدات الطاهرات ومن فضليات النساء وجليلات العقائل التي قامت الفوارس في الشجاعة واتخذت طول حياتها تقوى الله بضاعة كريمة الدارين وشقيقة الحسنين.
وقال عمر ابو النصر في كتابه، فاطمة بنت محمد: واما زينب بنت فاطمة فقد اظهرت انها من اكثر اهل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة. وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلاء وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب.
وقال ابن الاثير: إن زينب ولدت في حياة النبي وكانت عاقلة لبيبة جزلة، وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي أختها فاطمة مشهور، يدلّ على عقل وقوّة جنان.
وقال العلامة البرغاني في (مجالس المؤمنين): إنّ المقامات العرفانية الخاصة بزينب تقرب من مقامات الامامة، وانها لما رأت حالة زين العابدين - حين رأى أجساد أبيه وإخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالاضاحي وقد اضطرب قلبه واصفرّ لونه - أخذت في تسليته، وحدثته بحديث أمّ أيمن5 كما روى ابن قولويه في (كامل الزيارة) ص 261: ان علي بن الحسين لما نظر الى اهله مجزرين وبينهم مهجة الزهراء بحالةِ تذيب القلوب، اشتد قلقه، فلما تبيّنت ذلك منه زينب أخذت تصبره قائلة:
الشهيد الخطيب الحسيني السيد جواد شبر طاب ثراه
- المصادر:(بطل العلقمي) ج 3 ص 335.
- (عقيلة بني هاشم) للخطيب علي بن الحسين الهاشمي.
- مركز الإشعاع الإسلامي
تعليق