اللهم صل على محمد وآل محمد
إنَّ مقتضى الولاءِ والمَحبّة لأمير المؤمنين عليٍّ وللصديّقة فاطمة الزهراء( عليهما السلام) اعتقاداً واتّباعاً ، يستدعي اقتفاء أثرهما في منظومة التعايش الزوجي .
ورسالتهما في ذلك إلينا هي :
إنَّ الحياة الزوجية أكبر من رغبة مادية أو عاطفيّة ، بل هي حياة رسالةٍ وقيمٍ وتربيةٍ وتكامل أدوار ، والتزام بتكاليف الله تبارك وتعالى ، وطاعته .
ومن الضروري أيضاً إيجاد حالةٍ من التوازن في الأداء الوظيفي بالنسبة للزوج والزوجة معاً
بمعنى أن يعطيا اهتماماً كافياً وموزوناً لكلّ ما يتعلّق بهما من أدوار ، وواجبات وحقوق متبادلة.
لا أن يقصر أحدهما اهتمامه بوظيفة ما ، ويهملان دورهما الآخر في مراعاة أسرتهما أو رسالتهما ومجتمعهما .
فينبغي حفظ تلك التوازنات في البيت ، وفي المجتمع معاً التزاماً ومنهجاً وسلوكا .
تعليق