بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ورد في قوله (عجل الله تعالى فرجه)
(إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء، واصطلمكم الأعداء، فاتّقوا الله جلّ جلاله)
(إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم).. علينا أن نكونَ شاكرينَ لإمامنا (عليه السلام) دائماً، بينما البعضُ منا يذكرهُ: مكاناً في سامراء، وزماناً في منتصفِ شهرِ شعبان فقط؛ ولكن حَق الإمام كبير جداً: فحياة الموالين وسلامتهم وبقاؤهم هي بفضل الإمام (عليه السلام) ودعائه لنا.. إذ أن الجميع كان يعمل على إبادة مُحبيه، كالقاسطين والناكثين والمارقين في عهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، ثم قتلة الإمام الحسين (عليه السلام)، وقتلة الأئمة (عليهم السلام) ومارأيناه جليا في هذا العصر من تكالب الاعداء علينا من كل جانب ..
ولكن كُل يَومٍ يَمر علينا وخاصة في هذا العَصر يزدادُ الحَقُ وضوحاً وتعالياً: حيث الزحف المليوني لهذهِ المشاهد، وانتشار ثقافتهم، فالكُتب المعبرة عنهم ملأت الآفاق، ولعله -هذهِ الأيام- ما بقيَ إنسان يَعرف القراءة والكتابة، إلا وهو يَعلم من هم الشيعة؛ وكل ذلك ببركة الإمام صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين
تعليق