قصة الماء مع الإمام الحسين (عليه السلام) بين واقعة صفين وعاشوراء .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ملك الإمام الحسين (عليه السلام) الماء في حرب صفين وسيطر عليه إلا أنه لم يمنع المسلمين من شربه ولو كانوا من الأعداء ، وبينما ملك أعدائه الماء فمنعوا المسلمين من شرب قطرة ماء ، كما فعلوا ذلك في حرب صفين ويوم عاشوراء عندما منعوا الماء عن الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه .
روي عن عبد الله بن قيس بن ورقة : قال كنت ممن غزى مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين ، وقد أخذ أبو أيوب الأعور السلمي وكان من قادة جيش معاوية الماء وحرزه عن الناس - أي منعه عنهم - فشكى المسلمون العطش ، فأرسل فوارس على كشفه - أي دفعهم عن الماء - فانصرفوا - وعادوا - خائبين ، فضاق - الإمام علي (عليه السلام) - صدره ، فقال له ولده الحسين (عليه السلام) : - ذلك الشجاع الضرغام - أمضي إليه يا أبتاه ؟
فقال : امض يا ولدي .
فمضى مع فوارس ، فهزم أبا أيوب عن الماء ، وبنى خيمته وحط فوارسه ، وأتى إلى أبيه وأخبره ، فبكى علي (عليه السلام) ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ وهذا أول فتح بوجه بركة الحسين (عليه السلام) .
قال : صحيح يا قوم ولكن سيقتل عطشانا بطف كربلاء ، حتى تنفر فرسه وتحمحم وتقول : الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها .
من أخلاق الإمام الحسين (ع) ، عبد العظيم المهتدي البحراني ، ص 69 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
ملك الإمام الحسين (عليه السلام) الماء في حرب صفين وسيطر عليه إلا أنه لم يمنع المسلمين من شربه ولو كانوا من الأعداء ، وبينما ملك أعدائه الماء فمنعوا المسلمين من شرب قطرة ماء ، كما فعلوا ذلك في حرب صفين ويوم عاشوراء عندما منعوا الماء عن الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه .
روي عن عبد الله بن قيس بن ورقة : قال كنت ممن غزى مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في صفين ، وقد أخذ أبو أيوب الأعور السلمي وكان من قادة جيش معاوية الماء وحرزه عن الناس - أي منعه عنهم - فشكى المسلمون العطش ، فأرسل فوارس على كشفه - أي دفعهم عن الماء - فانصرفوا - وعادوا - خائبين ، فضاق - الإمام علي (عليه السلام) - صدره ، فقال له ولده الحسين (عليه السلام) : - ذلك الشجاع الضرغام - أمضي إليه يا أبتاه ؟
فقال : امض يا ولدي .
فمضى مع فوارس ، فهزم أبا أيوب عن الماء ، وبنى خيمته وحط فوارسه ، وأتى إلى أبيه وأخبره ، فبكى علي (عليه السلام) ، فقيل له : ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ وهذا أول فتح بوجه بركة الحسين (عليه السلام) .
قال : صحيح يا قوم ولكن سيقتل عطشانا بطف كربلاء ، حتى تنفر فرسه وتحمحم وتقول : الظليمة الظليمة من أمة قتلت ابن بنت نبيها .
من أخلاق الإمام الحسين (ع) ، عبد العظيم المهتدي البحراني ، ص 69 .
تعليق