اللهم صل على محمد وآل محمد
«زَينُ أبيها زَيْنَب عَقيلة الطالبيين الّذين هُم عقل العقول، رَمز العِفة والحياء والحجاب والعفاف، مَا خَرجت مِن تِلقاء نفسها ولا بَرَزت باختيارها وإنما جَرت عليها الدواهي أن يُرى شَخصها ويُسمَع صوتها فقابلت ذلك بهدي مُحمّديّ وصَبرٍ عَلويّ وسداد فَاطِميّ وحِلم حَسني وإباء حُسَينيّ.
وأين هذا مِمن بَرزت باختيارها وتَصدّرت بقرارها؟!
خلاصة المَقال مَن كان يُريد قُدوة نسوية تُلبي طموحه في تَصدّر الأندية والمَحافل وتوسط المشهد والحدث جنباً إلىٰ جنب مع الرجل، فَليترك الحَوراء بضعة الزهراء وأمها اللتين ما كان مِنهُما ذلك إلا لِمُصيبة عَصفتْ بهما وواجب ألجأهُما إلىٰ ذلك ولِيَتخذ مِن صاحبة الجمل قُدوةً فإنها قامَت بأطوار وأدوار تَبَرعتْ فيها بخروجها مِن بيتها وقادت جيشا عرما وساهمت بتغيير مجرىٰ التاريخ وصناعة تيار ما زال في قلب المشهد إلى يوم الناس هذا.»
-----------------------
السيّد محمّد رِضا شرف الدين.
تعليق