من يسمعُ وقعَ الخطى داخل حشرجة الذات.. مباركٌ عليه نعمة الله... ألهمهُ التقى، فعرفَ نكوصَها، وهمَتها، وعايش النبض احاسيسا من وجدان..
العاقلُ من يقيم حصانة الرشاد... كي يشكم الخطى من اجل ان لا يتبعثر في وحل التهميش.
وحينها لا تكون له مكانة سوى سقط المتاع... ولا شغل لديه سوى البحث عن زلات الساعين الى نسك الذات... عسى سهوا يمنحه باقة إدعاء.
دعني اوجزها لتلين العبارة:
المشاعر والاحاسيس الصادقة والرؤى النيِّرة... تلك مقومات ذات عاقلة.
ومشاركة الناس من أجل التكامل والوثوب... تلك مقومات ذات فاعلة.
والا فالبحث عن ادران غفوة، يعبث بها المصير.. تلك مقومات ذات خاملة.
اكتب.. لا احترام ينفع خارج اسوار الذات... منها النصر، وبها الانتصار... واكتب ان معرفة الذات يقين، مهما كبر الانسان دونها فهو صغير..
منها ما هو موهوب، ومكتسب، ودونهما ذات فارغة من الذات. ترفع سوط اذاها على الناس... ربما دون ان تدري ستسعى للخراب.
والذات يا ولدي غير معنية بالتبجحات، والبطولات السوبرمانية، والمنجزات الفاتحة اجنتها للتسويق.
فالذات بلا تأمل ومراجعة وتدقيق مشكوك بها كذات
غربتها في فشل التحاور معها...
الانسان يحتاج دائما الى وعي الذات.. ولهذا نتمسك بالقباب المؤمنة، واضرحة ائمة مباركين، كي نرجو من الله قبول الذات.
تعليق