🔴بسم الله الرحمن الرحيم 🔴
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴▪المأمون رجل ذكي، وهذا ما يمكن أن نفهمه من إسناد ولاية العهد للإمام *عليه السلام ، وحقاً يجب القول أن سياسة المأمون كانت تتمتع بتجربة وعمق لا نظير له، لكن الطرف الاخر الذي كان في ساحة الصراع كان الإمام علي بن موسى الرضا *عليه السلام *وهو نفسه الذي كان يحول أعمال وخطط المأمون الذكية والممزوجة بالشيطنة إلى أعمال بدون فائدة ولا تأثير لها وإلى حركات صبيانية*وهناك عدة شواهد على هذه الشيطنة، ففي عصره كان يتم ترويج العلم والمعرفة بحسب الظاهر، وكان العلماء يدعون إلى مركز الخلافة، ويبذل المأمون الهبات والمشجعّات للباحثين وذلك لإعداد الأرضية لانجذابهم نحوه، وعلاوة على هذا فقد حاول جذب الشيعة وأتباع الإمام إليه من خلال القيام ببعض الأعمال، فمثلاً كان يتحدّث عن عدة أمور منها:
*
🔴- أن علياً عليه السلام *أكثر أهلية وأولى بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله.
🔴- جعل لعن معاوية وسبه أمراً رسمياً.
🔴- أعاد للعلويين ما غصب من حق السيدة الزهراء عليها السلام *في فدك.
وبالنتيجة كان يبذل قصارى جهده لإرضاء الناس حتى يستطيع بسهولة الاستقرار على مركب الخلافة.
➰الإكراه على البيعة➰
*
▪🔴عندما استلم المأمون العباسي الخلافة اندلعت الثورات ضده , ولكي يخمد المأمون هذه الثورات ولكي يضفي الشرعية على خلافته ولأسباب أخرى أقترح ولاية العهد على الامام الرضا ع ليكون الخليفة من بعده .
🔴▪أول أمر قام به الإمام عند عرض ولاية العهد عليه أنه رفض هذا الطرح، حتى انتشر هذا الرفض في كل مكان حتى أن الفضل بن سهل وزير المأمون صرح في جمع من العاملين بهذا الأمر، وبيّن الإمام في كل فرصة أتيحت له أنه مجبر على القيام بهذا الأمر *وهذا الأمر يعتبر أيضاً إجراء من قبل الإمام في مواجهة الولاية من قبل المأمون, *قال الريان بن الصلت: "دخلت على علي بن موسى الرضا *عليه السلام ، فقلت له: يا ابن رسول اللّه الناس يقولون: إنك قبلت ولايةالعهد مع اظهارك الزهد في الدنيا، فقال *عليه السلام : قد علم اللّه كراهتي لذلك، فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل، ويحهم أما علموا أن يوسف *عليه السلام *كان نبياً ورسولاً فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكره وإجبار بعد الإشراف على الهلاك على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه فإلى اللّه المشتكى وهو المستعان".
*🔴◾طبعاً هذا لا يعني أن الإمام لأنه هدد بالقتل قبِل بولاية العهد من دون النظر إلى النتائج المترتبة على ذلك. ومن النصوص التي يظهر فيها التهديد للإمام عليه السلام هو قول المأمون له: "إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي عليه السلام *وشرط فيمن خالف منهم أن يضرب عنقه ولا بد من قبولك ما أريده منك فإنني لا أجد محيصاً عنه".
ـ➰ــ الأ ربــ🚩ـعيـن ــ➰ـ
▪قم جدد الحزن في العشرين من
صفر..ففيه ردت رؤوس الآل للحفر▪
ِ
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴▪المأمون رجل ذكي، وهذا ما يمكن أن نفهمه من إسناد ولاية العهد للإمام *عليه السلام ، وحقاً يجب القول أن سياسة المأمون كانت تتمتع بتجربة وعمق لا نظير له، لكن الطرف الاخر الذي كان في ساحة الصراع كان الإمام علي بن موسى الرضا *عليه السلام *وهو نفسه الذي كان يحول أعمال وخطط المأمون الذكية والممزوجة بالشيطنة إلى أعمال بدون فائدة ولا تأثير لها وإلى حركات صبيانية*وهناك عدة شواهد على هذه الشيطنة، ففي عصره كان يتم ترويج العلم والمعرفة بحسب الظاهر، وكان العلماء يدعون إلى مركز الخلافة، ويبذل المأمون الهبات والمشجعّات للباحثين وذلك لإعداد الأرضية لانجذابهم نحوه، وعلاوة على هذا فقد حاول جذب الشيعة وأتباع الإمام إليه من خلال القيام ببعض الأعمال، فمثلاً كان يتحدّث عن عدة أمور منها:
*
🔴- أن علياً عليه السلام *أكثر أهلية وأولى بالخلافة بعد النبي صلى الله عليه وآله.
🔴- جعل لعن معاوية وسبه أمراً رسمياً.
🔴- أعاد للعلويين ما غصب من حق السيدة الزهراء عليها السلام *في فدك.
وبالنتيجة كان يبذل قصارى جهده لإرضاء الناس حتى يستطيع بسهولة الاستقرار على مركب الخلافة.
➰الإكراه على البيعة➰
*
▪🔴عندما استلم المأمون العباسي الخلافة اندلعت الثورات ضده , ولكي يخمد المأمون هذه الثورات ولكي يضفي الشرعية على خلافته ولأسباب أخرى أقترح ولاية العهد على الامام الرضا ع ليكون الخليفة من بعده .
🔴▪أول أمر قام به الإمام عند عرض ولاية العهد عليه أنه رفض هذا الطرح، حتى انتشر هذا الرفض في كل مكان حتى أن الفضل بن سهل وزير المأمون صرح في جمع من العاملين بهذا الأمر، وبيّن الإمام في كل فرصة أتيحت له أنه مجبر على القيام بهذا الأمر *وهذا الأمر يعتبر أيضاً إجراء من قبل الإمام في مواجهة الولاية من قبل المأمون, *قال الريان بن الصلت: "دخلت على علي بن موسى الرضا *عليه السلام ، فقلت له: يا ابن رسول اللّه الناس يقولون: إنك قبلت ولايةالعهد مع اظهارك الزهد في الدنيا، فقال *عليه السلام : قد علم اللّه كراهتي لذلك، فلما خيرت بين قبول ذلك وبين القتل اخترت القبول على القتل، ويحهم أما علموا أن يوسف *عليه السلام *كان نبياً ورسولاً فلما دفعته الضرورة إلى تولي خزائن العزيز (قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم) ودفعتني الضرورة إلى قبول ذلك على إكره وإجبار بعد الإشراف على الهلاك على أني ما دخلت في هذا الأمر إلا دخول خارج منه فإلى اللّه المشتكى وهو المستعان".
*🔴◾طبعاً هذا لا يعني أن الإمام لأنه هدد بالقتل قبِل بولاية العهد من دون النظر إلى النتائج المترتبة على ذلك. ومن النصوص التي يظهر فيها التهديد للإمام عليه السلام هو قول المأمون له: "إن عمر بن الخطاب جعل الشورى في ستة أحدهم جدك أمير المؤمنين علي عليه السلام *وشرط فيمن خالف منهم أن يضرب عنقه ولا بد من قبولك ما أريده منك فإنني لا أجد محيصاً عنه".
ـ➰ــ الأ ربــ🚩ـعيـن ــ➰ـ
▪قم جدد الحزن في العشرين من
صفر..ففيه ردت رؤوس الآل للحفر▪
ِ
تعليق