رئيس التحرير
نشرة الكفيل 944 السنة العشرون
8 / جمادى الأولى / 1445هـ - 23 / 11 / 2023م
نشرة الكفيل 944 السنة العشرون
8 / جمادى الأولى / 1445هـ - 23 / 11 / 2023م
لقد منّ الله تعالى علينا أن جعل حجته على الخلائق نبيه الخاتم محمد (صلى الله عليه وآله) ومن بعده أهل بيته الأطهار (عليهم السلام) لمزيد من الرحمة بنا والشفقة علينا نحن عباده، ثم جعل ابنته ومهجة قلبه الصديقة الطاهرة الحجة الباهرة على خلقه، ولا سيما نساء هذه الأُمة؛ إذ تتطلع أيّة امرأة إلى قدوةٍ صالحة تقتدي بها وأُسوة تتأسى بها، فالإنسان مفطور على الاقتداء والتأسي في كل مرحلة من مراحل حياته.
ويتأكد هذا المفهوم في أيامنا هذه؛ نظراً لما تمرّ به المجتمعات المؤمنة من حملات أخلاقية غير صحيحة.
إن مَن يقرأ ويتأمل في سيرة السيدة الزهراء (عليها السلام) يجد أنها محور تربية بناتنا وأخواتنا، ومنطلق الأخلاق نحو الارتقاء والتكامل، فكل هجمة على النساء يكون منهج العفاف الفاطمي هو مصدها والحاجز الذي تحتمي به أُسرنا.
بيد أن هذا التأسي يتطلب أمرين:
١- تثقيف الأب أُسرته بالمزيد من الوعي بنهج فاطمة الصديقة (عليها السلام).
٢- إقامة البرامج والفعاليات والأنشطة الميدانية التي تزيد من الارتباط بالصديقة (عليها السلام) ومنهجها القويم.
تعليق