بسم الله الرحمن الرحيم
والف سلام وتحية على ياسين وآل ياسين الطيبين الطاهرين
قلب يدورحول نفسه في حلقة وبوتقة الذنوب ...
فلم يعد يدرك ان اطفالنا يجب ان يعرفوا ان البكاء على الحسين ليس
مجرد بكاء بل هوثورة وسلاح ضد الاعداء..
فهم يخشونه لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم
فنستطيع ان نقول انه( بكاء سياسي) فنحن امة تصنع السلاح بمصانع البكاء ...
قلب لم يعد يدرك ان هناك ثائر عظيم استطاع ايقاض الضمائر الميته واحياء البصائر
فنحن نحتاج لحدث عظيم وقربانا اعظم لكي نستيقظ ونحيا بعد ان كنا ميتين...
نعم لم يعد يدرك ان شهادة الامام الحسين ع لها بركات جمة لا
يمكن احصاؤها ولكننا نحتاج للبصيرة لكي نرى هذه البركات في تلك الملحمه العظيمة ..
فيقول هذا القلب الاعمى : الى متى البكاء والعزاء؟؟
آه ليته يدرك ان البكاء يهذب الانسان ويصنع القلب السليم
ليته يدرك ان الحسين هو الاساس الذي حفظ كل شيء وحفظ الاسلام الذي نراه اليوم فلابد من حفظه
(الحسين مني وانا من حسين)
فمجالس الحسين (ع) هي التي تثير المشاعر فعندما يرى الجماهير كيف قطعوا ابناء الحسين (اربا اربا) فذلك يسهل على الشعب تقديم ابنائهم وزهرة حياتهم قربانا لقدوم الغائب الشريف في جبهات القتال المقدسة ...
يجب ان نكون شعب يحب الشهادة ويعشقها كما تعلمنا من الحسين
نعيش بهذا الحب ونعكسه على كل جوانب حياتنا..
ليته يدرك ان التضحية والفداء داخل الميدان والاعلام خارج الميدان ..
(كما تعلمنا من العقيلة المخدرة صاحبة الخطبة البليغة )
وتعلمنا من الامام السجاد (ع)العمل بعد الثورة وماهو دور الذين يبقون خارج ميدان الجهاد وانه يجب تكثيف الجهود والعمل العبادي والتثقيفي والاعلامي بشكل كبير..
كما تعلمنا من كربلاء الرحمة والرافة في موقف سيد الشهداء مع الحرالرياحي(رض)
نعم يامحبي الحسين فقد بكينا وندبنا واقمنا العزاء والمجالس الحسينية
لكن ماذا سيثبت عندنا بعد واقعة الطف وما الذي يغادر افكارنا وعقولنا وحياتنا...؟؟
وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟
وماذا نقتطف من كل اعمالنا خلال هذه المناسبة الاليمة..؟؟؟
والف سلام وتحية على ياسين وآل ياسين الطيبين الطاهرين
قلب يدورحول نفسه في حلقة وبوتقة الذنوب ...
فلم يعد يدرك ان اطفالنا يجب ان يعرفوا ان البكاء على الحسين ليس
مجرد بكاء بل هوثورة وسلاح ضد الاعداء..
فهم يخشونه لأنه بكاء على المظلوم وصرخة في وجه الظالم
فنستطيع ان نقول انه( بكاء سياسي) فنحن امة تصنع السلاح بمصانع البكاء ...
قلب لم يعد يدرك ان هناك ثائر عظيم استطاع ايقاض الضمائر الميته واحياء البصائر
فنحن نحتاج لحدث عظيم وقربانا اعظم لكي نستيقظ ونحيا بعد ان كنا ميتين...
نعم لم يعد يدرك ان شهادة الامام الحسين ع لها بركات جمة لا
يمكن احصاؤها ولكننا نحتاج للبصيرة لكي نرى هذه البركات في تلك الملحمه العظيمة ..
فيقول هذا القلب الاعمى : الى متى البكاء والعزاء؟؟
آه ليته يدرك ان البكاء يهذب الانسان ويصنع القلب السليم
ليته يدرك ان الحسين هو الاساس الذي حفظ كل شيء وحفظ الاسلام الذي نراه اليوم فلابد من حفظه
(الحسين مني وانا من حسين)
فمجالس الحسين (ع) هي التي تثير المشاعر فعندما يرى الجماهير كيف قطعوا ابناء الحسين (اربا اربا) فذلك يسهل على الشعب تقديم ابنائهم وزهرة حياتهم قربانا لقدوم الغائب الشريف في جبهات القتال المقدسة ...
يجب ان نكون شعب يحب الشهادة ويعشقها كما تعلمنا من الحسين
نعيش بهذا الحب ونعكسه على كل جوانب حياتنا..
ليته يدرك ان التضحية والفداء داخل الميدان والاعلام خارج الميدان ..
(كما تعلمنا من العقيلة المخدرة صاحبة الخطبة البليغة )
وتعلمنا من الامام السجاد (ع)العمل بعد الثورة وماهو دور الذين يبقون خارج ميدان الجهاد وانه يجب تكثيف الجهود والعمل العبادي والتثقيفي والاعلامي بشكل كبير..
كما تعلمنا من كربلاء الرحمة والرافة في موقف سيد الشهداء مع الحرالرياحي(رض)
نعم يامحبي الحسين فقد بكينا وندبنا واقمنا العزاء والمجالس الحسينية
لكن ماذا سيثبت عندنا بعد واقعة الطف وما الذي يغادر افكارنا وعقولنا وحياتنا...؟؟
وماهي ثمرة كربلاء وعاشوراء وماهي العبر والدروس التي نستلهما من معلمي هذه المدرسة الدامية؟؟
وماذا نقتطف من كل اعمالنا خلال هذه المناسبة الاليمة..؟؟؟
تعليق