بسم الله الرحمن الرحيم
( مسألة 84 ) : الشقوق التي تحدث على ظهر الكف - من جهة البرد - إن كانت وسيعة يرى جوفها ، وجب ايصال الماء إليها وإلا فلا ، ومع الشك
فالاحوط - استحبابا - الايصال .
الشرح
الشقوق التي تحدث على ظهر الكف من جهة البرد إن كانت وسيعة يرى جوفها ، أي بسهولة ومن دون علاج واقصد بالعلاج هو تمكينك من فتح الشق بيدك مثلا فحينئذ وجب ايصال الماء فيها لأن جوفها وقتئذ من الظواهر ، وقد مرّ أن الظواهر لا بدّ من غسلها في الوضوء .
واما اذا لم تكن الشقوق وسيعة على وجه يرى جوفها بسهولة لم يجب غسله لأنه من البواطن وقتئذ والباطن لا يعتبر غسله في الوضوء ، وإن أمكن رؤيته بالعلاج كما إذا فصل طرفي الشق باليد أو بغيرها .
اذن اذا اتسعت الشقوق يجب غسل جوفها وباطنها واما اذا ضاقت فلايجب وايضا مع الشك في الضيق والاتساع الموجب للشك في وجوب غسل الجوف ،لايجب الغسل .
وان كا ن الاحوط استحبابا الايصال .
اما السيد السيستاني دام ظله الوارف فله راي اخر في مسالة الشك اذا شك في الضيق والاتساع فالاحوط ايصال الماء .
منهاج الصالحين للسيد السيستاني دام ظله
مسألة 84: الشقوق التي تحدث على ظهر الكف ــ من جهة البرد ــ إن كانت وسيعة يرى جوفها وجب إيصال الماء إليها وإلا فلا، ومع الشك فالأحوط وجوباً الإيصال.