تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
من الأحكام الفقهية الإرشادية:النظافة
يستفاد من نصوص الحث على التجمل الحث على النظافة لأن النظافة من أوضح مصاديقها.
وقد شدد الشارع المقدس على الاهتمام بتنظيف البدن من خلال تشريع بعض الأحكام الاستحبابية كالاغسال، ومن خلال مدح بعض الآداب كالتسوك بالمسواك و كتقليم الاظافر وكقص الشعر الزائد من البدن في مختلف المواضع من الرأس والعانة والإبطين وغير ذلك.
وقد وردت أيضا نصوص عامة تؤكد على النظافة بنحو مطلق، من قبيل:
ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف) .
(ميزان الحكمة : ٤ /٣٣٠٣).
وروي عن الإمام علي (عليه السلام): (النظيف من الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة) .
(ميزان الحكمة : ٤ /٣٣٠٣).
وروي عن مسعدة بن صدقة ، عن الإمام الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام
قال : ١ من اتخذ نعلا فليستجدها.
٢ ومن اتخذ ثوبا فليستنظفه.
٣ ومن اتخذ دابة فليستفرهها.
٤ ومن اتخذ امرأة فليكرمها ، فانما امرأة أحدكم لعبة ، فمن اتخذها فلا يضيعها.
٥ ومن اتخذ شعرا فليحسن إليه ، ومن اتخذ شعرا فلم يفرق فرقه الله يوم القيامة بمنشار من نار) .
(بحار الأنوار : ٧٦ / ٢٩٧).
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا شعثا شعر رأسه، وسخة ثيابه، سيئة حاله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من الدين المتعة) .
(ميزان الحكمة:١ / ٤١٤).
وروي عن أبي يحيى الواسطي، عمن ذكره أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام:
أترى هذا الخلق كله من الناس؟
فقال: الق منهم:
١ التارك للسواك.
٢والمتربع في موضع الضيق.
٣والداخل فيما لا يعنيه.
٤والمماري فيما لا علم له.
٥والمتمرض من غير علة.
٦والمتشعث من غير مصيبة.
٧والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه.
٨والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم.
فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتى يوصل إلى جوهريته.
وهو كما قال الله عز وجل: " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا ") .
(بحار الانوار:٦٧ /١٢)
وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام): (من أخلاق الأنبياء التنظف) .
(ميزان الحكمة : ٤ / ٣٣٠٣).
وروي عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهمالسلام قال : قال الصادق عليهالسلام :
(إن الله يحب الجمال والتجمل ، و يكره البؤس والتباؤس ، فان الله عزوجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها.
قيل : وكيف ذلك؟
قال عليهالسلام : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، و يحسن دراه ، ويكنس أفنيته ، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق) .
(بحار الانوار:٧٣ /١٧٦).
فتلخص: أنه يستفاد من النصوص الدينية محبوبية النظافة ومطلوبيتها من الإنسان.
وبالتالي فيستحق فاعلها الأجر مع توفر نية القربة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
من الأحكام الفقهية الإرشادية:النظافة
يستفاد من نصوص الحث على التجمل الحث على النظافة لأن النظافة من أوضح مصاديقها.
وقد شدد الشارع المقدس على الاهتمام بتنظيف البدن من خلال تشريع بعض الأحكام الاستحبابية كالاغسال، ومن خلال مدح بعض الآداب كالتسوك بالمسواك و كتقليم الاظافر وكقص الشعر الزائد من البدن في مختلف المواضع من الرأس والعانة والإبطين وغير ذلك.
وقد وردت أيضا نصوص عامة تؤكد على النظافة بنحو مطلق، من قبيل:
ما روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) تنظفوا بكل ما استطعتم، فإن الله تعالى بنى الإسلام على النظافة، ولن يدخل الجنة إلا كل نظيف) .
(ميزان الحكمة : ٤ /٣٣٠٣).
وروي عن الإمام علي (عليه السلام): (النظيف من الثياب يذهب الهم والحزن، وهو طهور للصلاة) .
(ميزان الحكمة : ٤ /٣٣٠٣).
وروي عن مسعدة بن صدقة ، عن الإمام الصادق ، عن أبيه عليهماالسلام
قال : ١ من اتخذ نعلا فليستجدها.
٢ ومن اتخذ ثوبا فليستنظفه.
٣ ومن اتخذ دابة فليستفرهها.
٤ ومن اتخذ امرأة فليكرمها ، فانما امرأة أحدكم لعبة ، فمن اتخذها فلا يضيعها.
٥ ومن اتخذ شعرا فليحسن إليه ، ومن اتخذ شعرا فلم يفرق فرقه الله يوم القيامة بمنشار من نار) .
(بحار الأنوار : ٧٦ / ٢٩٧).
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام): (أبصر رسول الله (صلى الله عليه وآله) رجلا شعثا شعر رأسه، وسخة ثيابه، سيئة حاله.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من الدين المتعة) .
(ميزان الحكمة:١ / ٤١٤).
وروي عن أبي يحيى الواسطي، عمن ذكره أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام:
أترى هذا الخلق كله من الناس؟
فقال: الق منهم:
١ التارك للسواك.
٢والمتربع في موضع الضيق.
٣والداخل فيما لا يعنيه.
٤والمماري فيما لا علم له.
٥والمتمرض من غير علة.
٦والمتشعث من غير مصيبة.
٧والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه.
٨والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم.
فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتى يوصل إلى جوهريته.
وهو كما قال الله عز وجل: " إن هم إلا كالانعام بل هم أضل سبيلا ") .
(بحار الانوار:٦٧ /١٢)
وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام): (من أخلاق الأنبياء التنظف) .
(ميزان الحكمة : ٤ / ٣٣٠٣).
وروي عن المنصوري ، عن عم أبيه ، عن أبي الحسن الثالث عن آبائه عليهمالسلام قال : قال الصادق عليهالسلام :
(إن الله يحب الجمال والتجمل ، و يكره البؤس والتباؤس ، فان الله عزوجل إذا أنعم على عبد نعمة أحب أن يرى عليه أثرها.
قيل : وكيف ذلك؟
قال عليهالسلام : ينظف ثوبه ، ويطيب ريحه ، و يحسن دراه ، ويكنس أفنيته ، حتى أن السراج قبل مغيب الشمس ينفي الفقر ، ويزيد في الرزق) .
(بحار الانوار:٧٣ /١٧٦).
فتلخص: أنه يستفاد من النصوص الدينية محبوبية النظافة ومطلوبيتها من الإنسان.
وبالتالي فيستحق فاعلها الأجر مع توفر نية القربة.
تعليق