بسم الله وصلى الله على محمد واله
في أيام المواساة لال الرسول الاطهار تتماسك الايدي وتجتمع القلوب على الخدمة وتقديم كل ما هو يوفر الراحة
والهناء لزوار قبر ابي عبد الله الحسين عليه السلام
فيفتح ابناء مدينة كربلاء ابواب منازلهم
وتُمد سفر طعامهم
ويجتمع الموالون من كل حدب وصوب لأنشاء مواكبهم والجد والاجتهاد في الخدمة الحسينية
وان اكرام ضيف الإمام الحسين من اعلى مراتب الخُلق الاسلامي والانساني
فتتنزل الملائكة لتحدث العجائب في ارض النور والقداسة
فالملايين من الزائرين تحتضنهم محافظة كربلاء على صغر حجمها فهل الامر على طبيعته ؟؟
ابدا انها عجائب الملكوت
فالمنازل والمواكب والطرقات تغص بضيوف سيدشباب اهل الجنة
وهذا ما يؤكد حقيقته النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله):
: ....وكلّ بيت لايدخل فيه الضيف لايدخله الملائكة}
يؤكد حقيقة ملائكية الاجواء الطاهرة
فالاسرة الحسينية أسرة متحمسة لخدمة الزائرين
واسرة تبذل اوقاتها واموالها وراحتها من اجل راحة الزائرين الكرام
هذا ما رُبي عليه شيعة اهل البيت وتوارثته أسرهم المباركة
والحقيقة الاخرى :
عن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : « إذا أراد الله بقوم خيراً أهدئ إليهم هدية » قالوا :
وما تلك الهدية ؟ قال :
« الضيف ، ينزل برزقه ويرتحل بذنوب أهل البيت »
فالأرزاق المادية تتضاعف وكذلك المعنوية والذنوب تتساقط من الخدام والزوار والمكرمين ضيوف الامام الحسين
ويالها من نعمة عظمى لاتوازيها اي نعمة !
ففرص العمل الصالح في ايام زيارة الاربعين فُرص لغفران الذنوب
وتزكية القلوب ومضاعفة الارزاق والقرب من الله تعالى
فهنيئا لكم ايها الموالون الاكارم
تعليق