تويت
شهد التأريخ للمعلم بالرفعة والاحترام ،حين كان المعلم مربيا ، فهو كان يربي قبل ان يعلم ، له دور في بناء الاوطان واستثمار العقول ، فهل فقد اليوم هيبته ؟
قبل ان نستطلع الشباب في جولتنا نلتقي التربوية ( بان محمد علي )
:ـ كان المجتمع الطلابي ينظر الى المعلم بعين الحب / عين الخوف / عين الحياء / وكانت البيوت تربي أولادها على احترام المعلم ، وصناعة الهيبة هدف تربوي ومعنى إذا فقد المعلم الهيبة يعني ان التربية فقدت هيبتها ، هل تعلمين ان هيبة المعلم من امور الدين قبل الدنيا ؟، لابد ان نعيد هيبته بالوعي والمعرفة ،
&&&
( سبحان عبد علي / معلم )
أغلب الناس ينظرون إلى الفارق بين علاقات الماضي والحاضر ، المعلم كان يعامل رسميا ، اليوم تخلى طوعا عن دور الحاكم والجلاد ، الذنب ليس ذنب المعلمحين يفقد التعليم هيبته ، هو ذنب من لا يحترم العلم إلا بالعصا ، انا أراهن عن أي طالب ذكي ناجح في دروسه يحب معلميه ويحترمهم ، النفور للكسالى فقط ،اليوم علينا ان نبحث عن علاقة الطالب ببيته ، فإذا فقدنا هيبة الأب في بيته ، علينا ان نقرأ على الدنيا السلام ،
&&&&
( هيفاء علوان العبودي / متقاعدة )
هيبة السنوات القديمة كانت مزيفة مبنية على القسوة والخوف ، هيبة الخوف ليست هيبة ، كان اغلبنا يشعر بحقد التلميذ على المدرسة لكن الأهل كانوا هم الضابطة التي فقدناها اليوم ، هيبة المعلم قائمة بشرط ان لا ينظر الى التعليم كوظيفة ،هي باب من ابواب الرحمة ان تكون معلما لأمة من الناس ، يؤدي حقوق التلاميذ عليه ، المعلم اليوم في قمة روعته مارس الحزم بلا عصا
&&&&
( داود سلمان القريشي / علم النفس )
تكمن القضية باختلاف طالب اليوم عن طالب الأمس / ليس المعلم هو السبيل الوحيد للمعلومة ، سبل أخرى مفتوحة أمام الطلاب ، على المعلم يقيم نفسه وثقافته أمام ما يعرض في الفضائيات وفديوات الانترنت من مهارات تكسب الاحترام ، أغلب معلمينا لا علاقة لهم بالثقافة والابالتثقيف الذاتي وكان الشهادة قطيعة تامة مع الكتاب او أي وسيلة معرفية ، اغلب المعلمين تفكيرهم في السوق ومعطيات الراتب وكفاءة المعيشة ، تراجع ثقافة المعلم هو يحتاج الى تعليم قبل الطالب ولو تثقف لعرف ان القسوة فاشلة تربويا
&&&
(علي نافع /حقوقي )
طغيان الموجه العشائري في العراق أكثر من أساء لهيبة المعلم ، الحساب العشائري يتدخل في أي مشكلة بين الطالب والمدرسة ( افرش ـــ حضر عمامك ــ فصل الاتاوة ــ ) وإلا هجوم عنيف بكافة الأسلحة على بيت المعلم ،والسبب رسوب الابن الكسول ، لابد أسناد هيبة المعلم قانونيا ، علينا تحصين المدرسة ليكون الطالب ابنها وليس ابن الشارع ، والغاء تجارة الدروس الخصوصية ، ومحاسبة وسائل الإعلام التي تسيء الى المعلم ، وحث الاسرة والمدرسة نفسها ، السياسة أهانت المدرسة ولم تبق احترام لها ،احداث بتمويل سياسي يغلقون المدارس ويطردون المعلمين ويحرقون المدارس ويمنعون الدوام وهم يجولون على دراجاتهم، والتنبيه على استعادة دور ولي الامر بالتواصل مع مدرسة اولاده ،
&&
( الخلاصة )
الجميع يؤمن بهيبة المعلم ، لابد من مراعاة الهيبة ، الهية قائمة والناس تحترم المعلم والذي ينقصنا اليوم حسب مفهوم الشباب وضع اليآت واضحة لمعاقبة الطالب أذا اخطأ وتوفير حياة كريمة للمعلم