إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لتكنْ الزَّهراء (ع)قدوتكم في العبادة، وقدوتكم في الأخلاق والجهاد والعطاء والإيثار.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لتكنْ الزَّهراء (ع)قدوتكم في العبادة، وقدوتكم في الأخلاق والجهاد والعطاء والإيثار.




    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسرالمستودع فيه عددمأحاط به علمك وأحصاه كتابك



    عبر التاريخ ومن خلال سلم الأحداث المتدرج والمتعرج، تنطلق ثائرة المشاعر المتدفقة بالقيم الإيمانية ومن شعاع القلب المزدهر بالطهر الذي لا يرتفع إلى مستواه بقية البشر

    انها سيدة النساء، حورية السماء، ثالثة أهل الكساء، ذات العلم والبهاء، ينبوع البذل والعطاء، أصل الجود والسخاء، وموضع الصدق والوفاء، أم الأولياء، ووالدة الشهداء، بنت خير الأنبياء، فاطمة البتول الزهراء صلوات الله وسلامه عليها.

    تعتبر
    فاطمة الزهراء (عليها السلام) المرأة المثالية في الاسلام، والقدوة الصالحة لكل امرأة تبحث عن السعادة في الحياة

    فهي سيدة نساء العالمين وربيبة الوحي والتنزيل، وخريجة مدرسة النبوة والرسالة، وهي التي بلغت القمة الشاهقة في العظمة والمنزلة.

    إن
    السيدة فاطمة (عليها السلام) مثال كل فضيلة ونموذج كل خير، سعدت كل امرأة اقتدت بها، وشقيت كل امرأة تركتها واقتدت بغيرها.

    لقد كانت حياة هذه المرأة العظيمة مليئة بالعمل والسعي والتكامل والسمو الروحي للإنسان، كما كانت كالجندي المضحي في الميادين المختلفة
    كان تواجدها ودورها الفعال والمؤثر منذ فترة الطفولة في مكة وفي شعب أبي طالب ومساعدة والدها العظيم وشحذه بالمعنويات

    سواء في مسجد المدينة أو على فراش المرض، خلال كل هذه المراحل والأطوار كانت هذه الإنسانة الكبيرة مجاهدة ساعية مكابدة.. كانت حكيمة مجاهدة وعارفة مجاهدة فلذا ونحن نعيش اليوم ذكرى ميلاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) يجب على النساء المسلمات أن يقفن على حقيقة هوية المرأة المسلمة ومكانتها السامية في نظر الإسلام وفي ضوء النظام الإسلامي، حيث إنه في مثل هذه الظروف يجدر بالمرأة المسلمة أن تستعيد هويتها عن طريق التأمّل في المفاهيم الإسلامية والمثل الدينية. فلذلك حين يكون للمرأة المؤمنة منهاج وقدوة ومدرسة تنهل من معينها الصافي عذب السلوك وصالح القول والعمل والنية في كل ميدان فيه لله رضى فإن ذلك يعتبر كنزاً عظيماً وثميناً لا يقدر بكنوز الأرض. ومن عظيم لطف الله ورحمة الله بعباده أن أوجد لنا النماذج البشرية لتكون المعلم والمنهل والمربي الأول في حياة الفرد والمجتمع والأمة. حيث إن السيدة الزهراء (عليها أفضل الصلاة والسلام) بما حملته من القيم النبيلة والمثل العليا مثَّلت برصيدها التاريخي العظيم كل معاني الإنسانية والفضيلة والكمال البشري، فكانت بحق مدرسة الأجيال، مدرسة الصبر والإباء والفداء وقبلة التضحية والصمود. ولنا فيها أسوة وقدوة في الميدان العملي والجهادي وحتى في الميدان العبادي والأسري.







  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X