1 أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 378 رقم الحديث :
3327 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال لي عمر : يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله
قال : قلت لست عدو الله و لا عدو الإسلام و لكني عدو من عاداهما و لم أخن مال الله و لكنها أثمان إبلي و سهام اجتمعت قال فأعادها علي و أعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال : و لم و قد سأل يوسف العمل و كان خيرا منك ؟ فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و أنا ابن أميمة و أنا أخاف ثلاثا و اثنتين قال : أو لا تقول خمسا ؟ قلت : لا قال : فما هن ؟ قلت : أخاف أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب
هذا حديث صحيح بإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
2 ــ واخرج عبد الرزاق الصنعاني في المصنف ج 11 ص 323 رقم الحديث :
20659 - اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين
أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه قال أبو هريرة لست عدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل لي تناتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت علي قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له فقال أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف قال إن يوسف نبي بن نبي بن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة أخشى ثلاثا واثنين قال له عمر أفلا قلت خمسا قال لا اخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حكم ويضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي .
3 ــ أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 67 ص 371 :
السمرقندي أنا أبو علي بن المسلمة أناابو الحسن بن الحمامى أنا أبو علي بن الصواف أنا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى أنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن غياث عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال
لما قدمت من البحرين قال عمر يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله قال لست بعدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان خيل لي تناتجت عندي وسهام لي اجتمعت قال فكرر ذلك على ثلاث مرات فكل ذلك أرد عليه فأغرمني اثني عشر ألف درهما قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فأرادني بعد ذلك على العمل فقلت لا أعمل لك قال أو ليس يوسف كان خيرا منك وقد سأل العمل قلت إن يوسف نبي وابن نبي وانا ابن أميمة وإني أخاف ثلاثا واثنتين قال لا تقول خمسا قلت لا أخاف أن أقول بغير حكم وأقضي بغير علم وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالى .
4 ـــ اخرج الحموي في معجم البلدان ج 1 ص245
عن أبي هريرة قال: استعملني عمر بن الخطاب على البحرين فاجتمعت لي اثنا عنسر ألفاً فلما قدمت على عمر قال لي: ياعدو الله والمسلمين أو قال: عدو كتابه سرقتَ مال الله قال: قلت: لستُ بعدو الله ولا المسلمين
أو قال لكتابه. ولكني عدو من عاداهما قال: فمن أين اجتمعت لك هذه الأموال قلت خيل لك تناتجت وسهام اجتمعت .
5 ــ واخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 4 ص 335 :
أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال عدوا لله وللاسلام أو قال عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله قلت لا ولكني عدو من عاداهما خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت فأخذ مني اثني عشر ألفا .
6 ــ واخرج معمر في جامع معمر بن راشد ج 3 ص 496
1268 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ،
عن ابن سيرين ، أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين ،
فقدم بعشرة آلاف ، فقال له عمر : استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله ، وعدو كتابه ،
قال أبو هريرة : « لست عدو الله ، ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما » ،
قال : فمن أين هي لك ؟ قال : « خيل لي تناتجت ، وغلة رقيق لي ، وأعطية تتابعت علي » فنظروه ، فوجدوه كما قال ، قال : فلما كان بعد ذلك ، دعاه عمر ليستعمله ، فأبى أن يعمل له ، فقال : أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف ؟ قال : « إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثا واثنين » ، قال له عمر : أفلا قلت : خمسا ؟ قال : « لا ، أخشى أن أقول بغير علم ، وأقضي بغير حكم ، ويضرب ظهري ، وينتزع مالي ، ويشتم عرضي »
7 ـــ أخرج إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - 16 ص 165
قال : ولما قدم أبو هريرة من البحرين
قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ؟ ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ،
ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ؟ ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياماً ، ثم قال له : ألا تعمل ؟ ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ؟ ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبداً .
3327 - أخبرني أبو بكر محمد بن أحمد المزكي بمرو ثنا عبد الله بن روح المدايني ثنا يزيد بن هارون أنبأ هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال لي عمر : يا عدو الله و عدو الإسلام خنت مال الله
قال : قلت لست عدو الله و لا عدو الإسلام و لكني عدو من عاداهما و لم أخن مال الله و لكنها أثمان إبلي و سهام اجتمعت قال فأعادها علي و أعدت عليه هذا الكلام قال فغرمني اثني عشر ألفا قال : فقمت في صلاة الغداة فقلت : اللهم اغفر لأمير المؤمنين فلما كان بعد ذلك أرادني على العمل فأبيت عليه فقال : و لم و قد سأل يوسف العمل و كان خيرا منك ؟ فقلت : إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي و أنا ابن أميمة و أنا أخاف ثلاثا و اثنتين قال : أو لا تقول خمسا ؟ قلت : لا قال : فما هن ؟ قلت : أخاف أن أقول بغير علم و أن أفتي علم و أن يضرب ظهري و أن يشتم عرضي و أن يؤخذ مالي بالضرب
هذا حديث صحيح بإسناد على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم .
2 ــ واخرج عبد الرزاق الصنعاني في المصنف ج 11 ص 323 رقم الحديث :
20659 - اخبرنا عبد الرزاق عن معمر عن أيوب عن بن سيرين
أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه قال أبو هريرة لست عدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال فمن أين هي لك قال خيل لي تناتجت وغلة رقيق لي وأعطية تتابعت علي قال فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له فقال أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف قال إن يوسف نبي بن نبي بن نبي وأنا أبو هريرة بن أميمة أخشى ثلاثا واثنين قال له عمر أفلا قلت خمسا قال لا اخشى أن أقول بغير علم وأقضي بغير حكم ويضرب ظهري وينتزع مالي ويشتم عرضي .
3 ــ أخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 67 ص 371 :
السمرقندي أنا أبو علي بن المسلمة أناابو الحسن بن الحمامى أنا أبو علي بن الصواف أنا الحسن بن علي القطان نا إسماعيل بن عيسى أنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر بن غياث عن هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال
لما قدمت من البحرين قال عمر يا عدو الله وعدو الإسلام خنت مال الله قال لست بعدو الله ولا عدو الإسلام ولكني عدو من عاداهما ولم أخن مال الله ولكنها أثمان خيل لي تناتجت عندي وسهام لي اجتمعت قال فكرر ذلك على ثلاث مرات فكل ذلك أرد عليه فأغرمني اثني عشر ألف درهما قال فقمت في صلاة الغداة فقلت اللهم اغفر لأمير المؤمنين فأرادني بعد ذلك على العمل فقلت لا أعمل لك قال أو ليس يوسف كان خيرا منك وقد سأل العمل قلت إن يوسف نبي وابن نبي وانا ابن أميمة وإني أخاف ثلاثا واثنتين قال لا تقول خمسا قلت لا أخاف أن أقول بغير حكم وأقضي بغير علم وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالى .
4 ـــ اخرج الحموي في معجم البلدان ج 1 ص245
عن أبي هريرة قال: استعملني عمر بن الخطاب على البحرين فاجتمعت لي اثنا عنسر ألفاً فلما قدمت على عمر قال لي: ياعدو الله والمسلمين أو قال: عدو كتابه سرقتَ مال الله قال: قلت: لستُ بعدو الله ولا المسلمين
أو قال لكتابه. ولكني عدو من عاداهما قال: فمن أين اجتمعت لك هذه الأموال قلت خيل لك تناتجت وسهام اجتمعت .
5 ــ واخرج ابن سعد في الطبقات الكبرى ج 4 ص 335 :
أخبرنا عمرو بن الهيثم قال حدثنا أبو هلال عن محمد بن سيرين
عن أبي هريرة قال كنت عاملا بالبحرين فقدمت على عمر بن الخطاب فقال عدوا لله وللاسلام أو قال عدوا لله ولكتابه سرقت مال الله قلت لا ولكني عدو من عاداهما خيل لي تناتجت وسهام لي اجتمعت فأخذ مني اثني عشر ألفا .
6 ــ واخرج معمر في جامع معمر بن راشد ج 3 ص 496
1268 - أخبرنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ،
عن ابن سيرين ، أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين ،
فقدم بعشرة آلاف ، فقال له عمر : استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله ، وعدو كتابه ،
قال أبو هريرة : « لست عدو الله ، ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما » ،
قال : فمن أين هي لك ؟ قال : « خيل لي تناتجت ، وغلة رقيق لي ، وأعطية تتابعت علي » فنظروه ، فوجدوه كما قال ، قال : فلما كان بعد ذلك ، دعاه عمر ليستعمله ، فأبى أن يعمل له ، فقال : أتكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك يوسف ؟ قال : « إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ، وأنا أبو هريرة ابن أميمة أخشى ثلاثا واثنين » ، قال له عمر : أفلا قلت : خمسا ؟ قال : « لا ، أخشى أن أقول بغير علم ، وأقضي بغير حكم ، ويضرب ظهري ، وينتزع مالي ، ويشتم عرضي »
7 ـــ أخرج إبن أبي الحديد- شرح نهج البلاغة - 16 ص 165
قال : ولما قدم أبو هريرة من البحرين
قال له عمر : يا عدو الله وعدو كتابه ، أسرقت مال الله تعالى ؟ ، قال أبو هريرة : لست بعدو الله ولا عدو كتابه ، ولكني عدو من عاداهما ، ولم أسرق مال الله ، فضربه بجريدة على رأسه ، ثم ثناه بالدرة ، وأغرمه عشرة الآف درهم ،
ثم أحضره ، فقال : يا أبا هريرة ، من أين لك عشره الآف درهم ؟ ، قال : خيلى تناسلت ، وعطائي تلاحق وسهامي تتابعت ، قال عمر : كلا والله ، ثم تركه أياماً ، ثم قال له : ألا تعمل ؟ ، قال : لا ، قال : قد عمل من هو خير منك يا أبا هريرة ، قال : من هو ؟ ، قال : يوسف الصديق ، فقال أبو هريرة : إن يوسف عمل لمن لم يضرب رأسه وظهره ، ولا شتم عرضه ، ولا نزع ماله ، لا والله لا أعمل لك أبداً .
تعليق