بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول الله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [البقرة: 214]
أي: أظننتم- أيها المؤمنون- أن تصلوا إلى الجنة دون أن تصيبكم في الطريق إليها شدائد؟ كلا، لا تظنوا ذلك، بل لا بد أن تعترض طريقكم هذا عوائق، وتصيبكم فيه مِحَن وبَلايا، تبتلون بها وتُمحَّصون، كما وقع للذين مضوا من قبلكم..
إن مَن مضى من مؤمني الأمم السابقة قد أصابهم الفقر وشدة الحاجة، وأصابتهم الأمراض والأوجاع، وخُوِّفُوا ورُعِّبُوا مِن قِبَلِ أعدائهم بأنواع المخاوف، فأصيبوا في أموالهم بالبأساء، وفي أبدانهم بالضراء، وفي قلوبهم بالخوف، حتى وصلت بهم الحال إلى أن يتساءل رُسُل الله ومَن آمن معهم: متى يأتي نصر الله تعالى؟ ليخرجوا مما هم فيه مِن ضيق وكرب وشدة..
ثم أكد الله تعالى على أن نصره قريب، وأن فرجه عاجل، فمع العسر يأتي اليسر، وكلما ضاق الأمر اتسع..
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
يقول الله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} [البقرة: 214]
أي: أظننتم- أيها المؤمنون- أن تصلوا إلى الجنة دون أن تصيبكم في الطريق إليها شدائد؟ كلا، لا تظنوا ذلك، بل لا بد أن تعترض طريقكم هذا عوائق، وتصيبكم فيه مِحَن وبَلايا، تبتلون بها وتُمحَّصون، كما وقع للذين مضوا من قبلكم..
إن مَن مضى من مؤمني الأمم السابقة قد أصابهم الفقر وشدة الحاجة، وأصابتهم الأمراض والأوجاع، وخُوِّفُوا ورُعِّبُوا مِن قِبَلِ أعدائهم بأنواع المخاوف، فأصيبوا في أموالهم بالبأساء، وفي أبدانهم بالضراء، وفي قلوبهم بالخوف، حتى وصلت بهم الحال إلى أن يتساءل رُسُل الله ومَن آمن معهم: متى يأتي نصر الله تعالى؟ ليخرجوا مما هم فيه مِن ضيق وكرب وشدة..
ثم أكد الله تعالى على أن نصره قريب، وأن فرجه عاجل، فمع العسر يأتي اليسر، وكلما ضاق الأمر اتسع..
تعليق