هذه خطبة للتأمل بالعين والفكر والقلب
(وَاللَّهِ لَأَنْ أَبِيتَ عَلَى حَسَكِ السَّعْدَانِ مُسَهَّداً أَوْ أُجَرَّ فِي الْأَغْلَالِ مُصَفَّداً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ظَالِماً لِبَعْضِ الْعِبَادِ وَغَاصِباً لِشَيْءٍ مِنَ الْحُطَامِ وَكَيْفَ أَظْلِمُ أَحَداً لِنَفْسٍ يُسْرِعُ إِلَى الْبِلَى قُفُولُهَا وَيَطُولُ فِي الثَّرَى حُلُولُهَا). خطبة الامام علي عليه السلام في النهج ٢٢٤
*_ما ابلغ وابدع هذا التصوير ، وما اقبح الظلم وما اقسى امره وما أضرّ اثره!
*_ هذه الخطبة كافية شافية لمن يغفل عن قباحة الظلم لا سيما ممن تمتد اعناقهم في البطش وهم يحسبون انهم على طريق صحيح، يخدعون انفسهم ويصدقون المشين من افعالهم.
*_ من لم تؤثر فيه مواعظ الامير (عليه السلام) ما نفعت معه كل مواعظ الوعّاظ ولا هدي الى رشاد ولا وفق للسداد.
تعليق