تويت
بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم باحر التعازي والمواساة إلى حضرة الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام والى كافة المؤمنين والمؤمنات بذكرى وفاة القاسم ابن الإمام الكاظم (عليه السلام) .
بالنسبة لخبر ( من لم يستطع زيارتي فليزر أخي القاسم ) فهو خبر مشهور بهذا اللفظ على الألسن ، ومألوف على الأسماع ولكنه لم يذكر في مصدر معروف ومعين من مصادرنا المعروفة ، ولم يذكر في مصادر غيرنا أيضاً .
قال العلامة المجلسي : ( ومن الاخبار المشهورة وإن لم نعثر على مأخذها ما روى عن الرضا عليه السلام أنه قال ما معناه : من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بحلة، والله العالم، منه رحمه الله ) . (1) .
وقال في موضع آخر : ( وقد اشتهر عن الرضا عليه السلام أنه قال : من لم يزرني فليزر أخي القاسم ، ولم أقف على مصدر لهذا الحديث الا أنه مستفيض حتى نظمه بعض الشعراء ومنهم السيد علي بن يحيى بن حديد الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر وقد ترجمه صاحب نشوة السلافة ، فقد نظم السيد المذكور الحديث المشهور بقوله مخاطبا القاسم (ع) كما في البابليات ، ج 1 ، ص 162 :
أيها السيد الذي جاء فيه *** قول صدق ثقاتنا ترويه .
بصحيح الاسناد قد جاء حقا *** عن أخيه لامه وأبيه .
انني قد ضمنت جنات عدن *** للذي زارني بلا تمويه .
وإذا لم يطق زيارة قبري *** حيث لم يستطع وصولا إليه .
فليزر في العراق قبر أخي *** القاسم وليحسن الثناء عليه ) . (2) .
أما مضمون هذا الخبر فمقبول وثابت ومما لا شك فيه ولا ريب ، ومما يدل عليه هو ما روي عن محمد بن مهزيار ، عن علي البزاز قال : سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول : من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي إخواننا يكتب له ثواب زيارتنا ، ومن لم يقدر على صلتنا فليزر صالحي إخوانه تكتب له ثواب صلتنا ) . (3) .
**********************
(1) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 53 ، ص 256 .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 99 ، ص 276 .
(3) وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 14 ، ص 585 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
نتقدم باحر التعازي والمواساة إلى حضرة الإمام الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام والى كافة المؤمنين والمؤمنات بذكرى وفاة القاسم ابن الإمام الكاظم (عليه السلام) .
بالنسبة لخبر ( من لم يستطع زيارتي فليزر أخي القاسم ) فهو خبر مشهور بهذا اللفظ على الألسن ، ومألوف على الأسماع ولكنه لم يذكر في مصدر معروف ومعين من مصادرنا المعروفة ، ولم يذكر في مصادر غيرنا أيضاً .
قال العلامة المجلسي : ( ومن الاخبار المشهورة وإن لم نعثر على مأخذها ما روى عن الرضا عليه السلام أنه قال ما معناه : من لم يقدر على زيارتي فليزر أخي القاسم بحلة، والله العالم، منه رحمه الله ) . (1) .
وقال في موضع آخر : ( وقد اشتهر عن الرضا عليه السلام أنه قال : من لم يزرني فليزر أخي القاسم ، ولم أقف على مصدر لهذا الحديث الا أنه مستفيض حتى نظمه بعض الشعراء ومنهم السيد علي بن يحيى بن حديد الحسيني من أعلام القرن الحادي عشر وقد ترجمه صاحب نشوة السلافة ، فقد نظم السيد المذكور الحديث المشهور بقوله مخاطبا القاسم (ع) كما في البابليات ، ج 1 ، ص 162 :
أيها السيد الذي جاء فيه *** قول صدق ثقاتنا ترويه .
بصحيح الاسناد قد جاء حقا *** عن أخيه لامه وأبيه .
انني قد ضمنت جنات عدن *** للذي زارني بلا تمويه .
وإذا لم يطق زيارة قبري *** حيث لم يستطع وصولا إليه .
فليزر في العراق قبر أخي *** القاسم وليحسن الثناء عليه ) . (2) .
أما مضمون هذا الخبر فمقبول وثابت ومما لا شك فيه ولا ريب ، ومما يدل عليه هو ما روي عن محمد بن مهزيار ، عن علي البزاز قال : سمعت أبا الحسن الأول عليه السلام يقول : من لم يقدر على زيارتنا فليزر صالحي إخواننا يكتب له ثواب زيارتنا ، ومن لم يقدر على صلتنا فليزر صالحي إخوانه تكتب له ثواب صلتنا ) . (3) .
**********************
(1) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 53 ، ص 256 .
(2) بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 99 ، ص 276 .
(3) وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 14 ، ص 585 .