تويت
الإمام الحسين (ع) جمع بين الرفض القلبي والموقف العملي في مواجهة الظالم الجائر .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قيمة الانسان في ساحة المواجهة والصراع ليس في النية وعقد القلب فقط وانما في الموقف وقد كان كثير من المسلمين في عصر الامام الحسين عليه السلام لا يرتضون يزيد واعماله ويكرهونه اشد الكره ولكن الحسين عليه السلام حول هذه الكراهية وهذا الرفض الى موقف عملي وهذه هي قيمة العمل عند الامام الحسين عليه السلام ...
فإن الموقف هو التجسيد العملي للرأي والانتماء ....
ان الناس جميعا لا يرضون الظلم ولكن هناك من يجاهر بهذا الرفض قد يكون بالخروج عن الطاعة او بالثورة او بالتظاهر والاعتصام ...
ومن الطبيعي ان الرفض الذي يضمره الانسان في نفسه وحده لا يكلف الانسان شيئا وانما الموقف العملي في ساحه المواجهة هو الذي يكلف الانسان ويثقله وهو الذي يتطلب المقاومة والبذل ويلزم صاحبه بضريبه العمل.
ان الصراع الحضاري لا يتحمل اللاموقف فاذا كان الانسان لا يتحمل الموقف الصعب وضعف عن اتخاذ القرار الصعب والموقف الحق فلا يمكن ان يبقى في منطقه الحياد من دون موقف وانما ينقلب اللاموقف في حياته الى الموقف المضاد … !!
الشيخ محمد مهدي الآصفي ، في رحاب عاشوراء ، ج 3 ، ص 88 .
... منقول للفائدة ...
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
قيمة الانسان في ساحة المواجهة والصراع ليس في النية وعقد القلب فقط وانما في الموقف وقد كان كثير من المسلمين في عصر الامام الحسين عليه السلام لا يرتضون يزيد واعماله ويكرهونه اشد الكره ولكن الحسين عليه السلام حول هذه الكراهية وهذا الرفض الى موقف عملي وهذه هي قيمة العمل عند الامام الحسين عليه السلام ...
فإن الموقف هو التجسيد العملي للرأي والانتماء ....
ان الناس جميعا لا يرضون الظلم ولكن هناك من يجاهر بهذا الرفض قد يكون بالخروج عن الطاعة او بالثورة او بالتظاهر والاعتصام ...
ومن الطبيعي ان الرفض الذي يضمره الانسان في نفسه وحده لا يكلف الانسان شيئا وانما الموقف العملي في ساحه المواجهة هو الذي يكلف الانسان ويثقله وهو الذي يتطلب المقاومة والبذل ويلزم صاحبه بضريبه العمل.
ان الصراع الحضاري لا يتحمل اللاموقف فاذا كان الانسان لا يتحمل الموقف الصعب وضعف عن اتخاذ القرار الصعب والموقف الحق فلا يمكن ان يبقى في منطقه الحياد من دون موقف وانما ينقلب اللاموقف في حياته الى الموقف المضاد … !!
الشيخ محمد مهدي الآصفي ، في رحاب عاشوراء ، ج 3 ، ص 88 .
... منقول للفائدة ...
تعليق