تويت
أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن السهر المستمر يُضعف التركيز والإنتباه ويزيد من حالات القلق والتوتر العصبي،وأن الشخص الذى يسهر كثيرا يكون أكثر عرضا للغصب السريع والعصبية يسبب خلل كبير فى الجهاز المناعي.
وقد يُسبب السهر المستمر لحدوث تشوهات أو ألم شديد فى العظام نتيجة الجلوس المستمر أو السير أو انحناء العمود الفقري.
ويسبب الهالات السوداء وإجهاد تحت العين .
ويؤثر على صحة القلب ويسبب الاجهاد والتعب الشديد فى الجسم
وقلة النوم تسبب الصداع المستمر والمزمن.
وفي بعض الحالات قد يسبب السهر السمنة المفرطة نتيجة تناول الطعام طوال الليل.
ويُعاني كثير من الناس في هذه الأيام من مشاكل الأرق و قلة النوم، والسبب الرئيسي لهذه المسألة هو أن أسلوب حياتنا لا يتناسب مع أجسامنا، حيث جعل الله تعالى العشاء ( ظلمة الليل ) لأجل النوم و جعل بین الطلوعین (ابتداء أذان الصبح إلى طلوع الشمس) للاستيقاظ. لكن الشائع هو لدى عامة الناس أنهم يسهرون إلى قريب منتصف الليل وينامون في النهار.
السهروأضراره في أحاديث أهل البيت عليهم السلام
عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا سهر إلا في ثلاث: متهجد بالقرآن وفي طلب العلم، أو عروس تهدى إلى زوجها.
الخصال ج 1 ص 55.
ويوما بعد يوم تثبت الأبحاث العلمية رجاحة وفوائد تعاليم أهل البيت عليهم السلام الواردة عنهم، ولأننا قوم نعشق العلوم المستوردة يجعلنا نستغرب من بعض الأحاديث وهل هي فعلا من صميم تعاليم الإسلام؟!
و التي تؤكد على شمول تعاليمه لكل مفاصل الحياة حتى في أدق تفاصيل حياة الإنسان لأن أحاديث أهل البيت عليهم السلام هي أحاديث جدهم صلى الله عليه وآله وهي نازلة من الله تبارك وتعالى وهو أعلم بخلقه وما ينفعهم وما يضرهم...
وموضوع السهر ليلا الذي تعددت أسبابه في العديد من مواقف الحياة المختلفة ، فيسهر الجميع مع العائلة والأصدقاء في فصل الصيف للمرح والبعض يسهر لإنجاز عمل أو الدراسة ، فالبعض لا ينام سوى ساعات قليلة جداً في فترة الليل، وقبل أن نعرف اضرار السهر ليلاً ، علينا معرفة أهمية النوم بالنسبة إلينا.
النوم أثناء النهار يبعدنا عن المحيط الاجتماعي، الذي في أغلبه ينام ليلًا ويستيقظ نهارًا، وبالتالي يقل التواصل مع الآخرين سواءً العائلة أو الأصدقاء مما ينعكس سلبًا على النفسية، وتزيد احتمالية الإصابة بالكآبة والعزلة الاجتماعية والانطواء على النفس.
والسهر هو تخطى وقتك المعتاد فى النوم والبقاء حتى ساعات متأخرة من الليل، أو السهر طوال الليل.
يؤثر السهر ليلاً على الساعة البيولوجية والتى تقوم بتنظيم جميع العمليات الحيوية داخل الجسم.
ويؤدى إضطراب الساعة البيولوجية وعدم تناول القسط الكافى من النوم أثناء الليل، والذى يتراوح من 6-8 ساعات من النوم يومياً، إلى العديد من المشاكل الصحية البدنية والنفسية.
في الواقع النوم مهم جداً للصحة النفسية والجسمية للإنسان، ويؤثر على صحته وعلى صحة عقله ، فكما يقولون السهر لمدة 24 ساعة يسبب الإرهاق و 72 ساعة سهر يعني الجنون ، لهذا فإن السهر يسبب الأضرار على الصحة كما أثبتته الأبحاث العلمية ومن أراد التعرف أكثر فاليراجع آخر الأبحاث العلمية التي تؤكد على أضرار السهر على الصحة النفسية والجسمية.....
أوقات المناسبة وغير المناسبة
عن الإمام الصادق علیه السلام قال:
نوم الغداة مشؤومة، تطرد الرزق وتصفّر اللون و تقبّحه و تغيّره و هو نوم كل مشؤوم؛ إن الله تعالى يقسم الأرزاق ما بین طلوع الفجر إلى طلوع الشمس. فإياكم، و تلك النومة.
📚من لایحضره الفقیه، ج ۱، ص ٥٠٢
و من جهة أخرى قد ترك النوم قبل الظهر (القيلولة) الذي يعد سنة النبي الأكرم صلی الله علیه و آله، هذا يسبب أضرار كثيرة للبدن.
عن الإمام الصادق علیه السلام قال:
إن أعرابيا أتى النبي صلی الله علیه و آله فقال: يا رسول الله صلى الله عليه و آله إني كنت رجلا ذكورا فصرت نسيا؛ أي كثير النسيان، فقال له النبي صلى الله عليه و آله : لعلك اعتدت القائلة فتركتها؟ فقال: أجل. فقال له النبي صلى الله عليه و آله: فعد يرجع إليك حفظك إن شاء الله تعالى.
حلیة المتقین، ص 170
أوقات النوم
النوم على سبعة أنواع..
نوم الغفلة وهو في مجلس الذكر
نوم الشقاوة وهو في وقت الصلاة
نوم اللعنة في وقت الصبح
نوم العقوبة وهو بعدصلاة الفجر
نوم الراحةوهو وقت القيلولة
نوم الرخصة بعد صلاة العشاء
نوم الحسرة وهو في ليلة الجمعة
....
وأما طريقة النوم فعن الإمام الباقر عليه السلام قال النوم على أربعة أوجه
نوم الأنبياء على أقفيتهم ونوم المؤمنين على أيمانهم ونوم الكفار على يسارهم ونوم الشياطين على وجوهم .....المصدر من لايحضره الغقيه
للصدوق ج1 ص502 رقم الحديث 1442
إعداد مشرف ساحة أهل البيت عليهم السلام
تعليق