الاربعين ... طريق الاحرار
ان السير في طريــق الحرية يعني إرادة التحرر من قيود وأسر ذل الاستعباد ومفهوم ألاستعباد والتحرر منه أمرا له مصاديق كثيرة واهمها هو وقوع العبد في أسر الشهوة وذل النفس ألامارة ... فمن شغل تفكيره الجنس والتعلق بالنساء هو أسير أهوائه ونزواته ومن سيطر عليه مرض الحسد والحقد على من ينافسه في منصب او مرتبة خدمية هو أسير نفسه الامارة ..
ومن سيطر عليه هوس تحصيل الدولارات و تجميع المال هو مسجون في قيود ذل هواه ..
قال عز أسمه :{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}
وقال أمير المؤمنين علي : "وكم من عقل أسير تحت هوى أمير"
فإرادة التحرر من هذه القيود والسجون والسير في طريق الحرية اي الشعور بسكينة النفس العقلائية هو ان يكون هناك عزم صادق و بذل وتضحيات وركوب الصعاب فما يُنال تاج العزة وما تقتنى الدرة الفريدة الا بالبذل والتضحيات
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى, حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
ولذا هناك بوّن كبير بين الاماني والعزائم فمن يعيش في امنيات التحرر وارادة التحرر وهو في خدر الإخلاد للدنيا والاسبات بدفئ نعيمها الزائل
كيف له ان يتحدث عن التحرر ؟؟
بحسب تعبير كلام امير المؤمنين :
لاَ تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَ وَلِيمَةٌ
فلابد من قطع شوط في التحرر من الاهواء والشهوات والاخلاد والركون للدنيا الدنية وحث النفس نحو جدية تحصيل الدار الاخرة بالاعمال الصالحة والتزكية القلبيه والجد والجدية في الاهتمام بالواجبات الاجتماعية من النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكي نحقق خطوات في التحرر
.... والاربعينة هي طريق للتحرر من الاهواء والقيود وتوطين النفس على الالتزام بالورع والتقوى :
فالزخم الكبير للزائرين - رجال نساء - وبمستويات واعمار متفاوتة تقتضي التضاغط والتزاحم .. وهذا قد يثير بواعث كثيرة تقتضي الفرز والمحاسبة والتصحيح للاخطاء إذا ما صار شيء من ذلك !
وبعدُ:
فهذه فرصة لكشف مكامن النفس وبواطنها وهي ايضا منفذ للتهذيب والتزكية ومعرفة النفس ومنزلها
فالامام الحسين منذ يوم عاشوراء وحتى يوم العشرين من صفر يعطي زخما روحيا وايمانيا ودافعا اخلاقيا تزكويا للمؤمنين ان يستثمروا هذه الايام في هذا المضمار للتحررمن البواعث السيئة والتحرر من قيود واسر النفس الامارة !
وهل يوجد نموذج يقتدى به في ارادة التحرر والسير في طريق التحرر كــ(الحسين ) الذي رسم المنهج وصدح بإبلغ بيان يكاد سنا برق نوره يخطف بالابصار :
ان الدعي ابن الدعي ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ،،
فأول الميدان يصرخ به المؤمن بين سلة مظاهر الانحرف التي تريد إخضاعه واجتراره لمستنقعاتها وبين ذلة شهوات نفسه واهوائه بان لايلين او يستكين لهما ...
اللهم ثبتنا واعنا على طريق الحرية الحسينية
ان السير في طريــق الحرية يعني إرادة التحرر من قيود وأسر ذل الاستعباد ومفهوم ألاستعباد والتحرر منه أمرا له مصاديق كثيرة واهمها هو وقوع العبد في أسر الشهوة وذل النفس ألامارة ... فمن شغل تفكيره الجنس والتعلق بالنساء هو أسير أهوائه ونزواته ومن سيطر عليه مرض الحسد والحقد على من ينافسه في منصب او مرتبة خدمية هو أسير نفسه الامارة ..
ومن سيطر عليه هوس تحصيل الدولارات و تجميع المال هو مسجون في قيود ذل هواه ..
قال عز أسمه :{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ}
وقال أمير المؤمنين علي : "وكم من عقل أسير تحت هوى أمير"
فإرادة التحرر من هذه القيود والسجون والسير في طريق الحرية اي الشعور بسكينة النفس العقلائية هو ان يكون هناك عزم صادق و بذل وتضحيات وركوب الصعاب فما يُنال تاج العزة وما تقتنى الدرة الفريدة الا بالبذل والتضحيات
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى, حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
ولذا هناك بوّن كبير بين الاماني والعزائم فمن يعيش في امنيات التحرر وارادة التحرر وهو في خدر الإخلاد للدنيا والاسبات بدفئ نعيمها الزائل
كيف له ان يتحدث عن التحرر ؟؟
بحسب تعبير كلام امير المؤمنين :
لاَ تَجْتَمِعُ عَزِيمَةٌ وَ وَلِيمَةٌ
فلابد من قطع شوط في التحرر من الاهواء والشهوات والاخلاد والركون للدنيا الدنية وحث النفس نحو جدية تحصيل الدار الاخرة بالاعمال الصالحة والتزكية القلبيه والجد والجدية في الاهتمام بالواجبات الاجتماعية من النصح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر لكي نحقق خطوات في التحرر
.... والاربعينة هي طريق للتحرر من الاهواء والقيود وتوطين النفس على الالتزام بالورع والتقوى :
فالزخم الكبير للزائرين - رجال نساء - وبمستويات واعمار متفاوتة تقتضي التضاغط والتزاحم .. وهذا قد يثير بواعث كثيرة تقتضي الفرز والمحاسبة والتصحيح للاخطاء إذا ما صار شيء من ذلك !
وبعدُ:
فهذه فرصة لكشف مكامن النفس وبواطنها وهي ايضا منفذ للتهذيب والتزكية ومعرفة النفس ومنزلها
فالامام الحسين منذ يوم عاشوراء وحتى يوم العشرين من صفر يعطي زخما روحيا وايمانيا ودافعا اخلاقيا تزكويا للمؤمنين ان يستثمروا هذه الايام في هذا المضمار للتحررمن البواعث السيئة والتحرر من قيود واسر النفس الامارة !
وهل يوجد نموذج يقتدى به في ارادة التحرر والسير في طريق التحرر كــ(الحسين ) الذي رسم المنهج وصدح بإبلغ بيان يكاد سنا برق نوره يخطف بالابصار :
ان الدعي ابن الدعي ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة ،،
فأول الميدان يصرخ به المؤمن بين سلة مظاهر الانحرف التي تريد إخضاعه واجتراره لمستنقعاتها وبين ذلة شهوات نفسه واهوائه بان لايلين او يستكين لهما ...
اللهم ثبتنا واعنا على طريق الحرية الحسينية
تعليق