🔴بسم الله الرحمن الرحيم 🔴
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴يمكن الاستدلال لتفضيل أمير المؤمنين (ع) على الأنبياء (ع) بوجوه كثيرة, منها الوجوه الثلاثة الآتية :
🔴الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (ع) والنبي (ص): نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً, بآية المباهلة, حيث يدلّ على المساواة قوله تعالى : (( وأنفسنا وأنفسكم )) (آل عمران:61) وليس المراد بقوله : ((وأنفسنا)) نفس النبي (ص), لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه, بل المراد به غيره, ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً (ص) كان أفضل من سائر الأنبياء (ع)، فيلزم أن يكون عليّ (ع) أفضل من سائر الأنبياء . وأمّا المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنّة:!من تلك الأحاديث, حديث النور : (كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلمّا خلق الله آدم قسّم ذلك النور جزأين فجزء أنا وجزء علي) (أخرجه أحمد في المسند : 5/143, وفي الفضائل 2/64 ح 10).فهما مخلوقان من نور واحد, ولمّا كان رسول الله (ص) أفضل البشر مطلقاً فعلي (ع) كذلك, فهو أفضل من جميع الأنبياء .
🔴الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين (ع) بالأنبياء السابقين:
ورد عن رسول الله (ص) قوله : (من أراد ينظر إلى آدم في علمه, وإلى نوح في فهمه, وإلى إبراهيم في حلمه, وإلى يحيى بن زكريا في زهده, وإلى موسى بن عمران في بطشه, فلينظر إلى علي بن أبي طالب) (أخرجه المغازلي في المناقب ص 72, والنسائي في الخصائص ص 196 ح 103, والحاكم في المستدرك 3/123, وقريب منه أخرجه أحمد في المسند 1/160 ح 1377, وفي الفضائل 2/64 ح 96) . فهذا الحديث يدلّ على أفضليّة أمير المؤمنين (ع) من الأنبياء السابقين, بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة, ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة, يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة .
🔴الوجه الثالث: كون علي (ع) أحبّ الخلق إلى الله مطلقاً بعد النبي (ص): وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : (اللهم ائتني بأحبّ الخلق إليك يأكل معي من هذا الطير) (سنن الترمذي 636:5/3721, الخصائص للنسائي : 5, المستدرك 3/130, تذكرة الحفّاظ : 1043, مصابيح السنّة 173:4/4770, أسد الغابة 30:4, جامع الأصول 9/471, البداية والنهاية 7/363). وإذا كان علي (عليه السلام) أفضل الخلق إلى الله سبحانه وتعالى, فيكون أفضل من الأنبياء.
اللهم صل على محمد وآل محمد
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد🔴
🔴يمكن الاستدلال لتفضيل أمير المؤمنين (ع) على الأنبياء (ع) بوجوه كثيرة, منها الوجوه الثلاثة الآتية :
🔴الوجه الأول: مسألة المساواة بين أمير المؤمنين (ع) والنبي (ص): نستدلّ لذلك بالكتاب أوّلاً, بآية المباهلة, حيث يدلّ على المساواة قوله تعالى : (( وأنفسنا وأنفسكم )) (آل عمران:61) وليس المراد بقوله : ((وأنفسنا)) نفس النبي (ص), لأنّ الإنسان لا يدعو نفسه, بل المراد به غيره, ثمّ الإجماع دلّ على أنّ محمّداً (ص) كان أفضل من سائر الأنبياء (ع)، فيلزم أن يكون عليّ (ع) أفضل من سائر الأنبياء . وأمّا المساواة بين أمير المؤمنين والنبي من السنّة:!من تلك الأحاديث, حديث النور : (كنت أنا وعلي نوراً بين يدي الله تعالى قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام فلمّا خلق الله آدم قسّم ذلك النور جزأين فجزء أنا وجزء علي) (أخرجه أحمد في المسند : 5/143, وفي الفضائل 2/64 ح 10).فهما مخلوقان من نور واحد, ولمّا كان رسول الله (ص) أفضل البشر مطلقاً فعلي (ع) كذلك, فهو أفضل من جميع الأنبياء .
🔴الوجه الثاني: تشبيه أمير المؤمنين (ع) بالأنبياء السابقين:
ورد عن رسول الله (ص) قوله : (من أراد ينظر إلى آدم في علمه, وإلى نوح في فهمه, وإلى إبراهيم في حلمه, وإلى يحيى بن زكريا في زهده, وإلى موسى بن عمران في بطشه, فلينظر إلى علي بن أبي طالب) (أخرجه المغازلي في المناقب ص 72, والنسائي في الخصائص ص 196 ح 103, والحاكم في المستدرك 3/123, وقريب منه أخرجه أحمد في المسند 1/160 ح 1377, وفي الفضائل 2/64 ح 96) . فهذا الحديث يدلّ على أفضليّة أمير المؤمنين (ع) من الأنبياء السابقين, بلحاظ أنّه قد اجتمعت فيه ما تفرّق في أولئك من الصفات الحميدة, ومن اجتمعت فيه الصفات المتفرقة في جماعة, يكون هذا الشخص الذي اجتمعت فيه تلك الصفات أفضل من تلك الجماعة .
🔴الوجه الثالث: كون علي (ع) أحبّ الخلق إلى الله مطلقاً بعد النبي (ص): وهذا ما دلّ عليه حديث الطير : (اللهم ائتني بأحبّ الخلق إليك يأكل معي من هذا الطير) (سنن الترمذي 636:5/3721, الخصائص للنسائي : 5, المستدرك 3/130, تذكرة الحفّاظ : 1043, مصابيح السنّة 173:4/4770, أسد الغابة 30:4, جامع الأصول 9/471, البداية والنهاية 7/363). وإذا كان علي (عليه السلام) أفضل الخلق إلى الله سبحانه وتعالى, فيكون أفضل من الأنبياء.
اللهم صل على محمد وآل محمد
تعليق