بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن عدوهم
كما تمرض الأجساد وتعروها أعراض المرض
من شحوب وهزال وضعف كذلك تمرض الأخلاق
وتبدو عليها سمات الاعتدال ومضاعفاته
في صور من الهزال الخلقي، والانهيار النفسي
على اختلاف في أبعاد المرض ودرجات أعراضه
الطارئة على الأجسام والأخلاق.
وكما تعالج الأجسام المريضة
وتسترد صحتها ونشاطها
كذلك تعالج الأخلاق المريضة وتستأنف اعتدالها واستقامتها
متفاوتة في ذلك حسب اعراضها، وطباع ذويها
كالأجسام سواء بسواء.
ولولا إمكان معالجة الأخلاق وتقويمها
لحبطت جهود الأنبياء في تهذيب الناس
وتوجيههم وجهة الخير والصلاح
وغدا البشر من جراءذلك كالحيوان وأخس قيمة
وأسوأ حالا منه، حيث أمكن ترويضه، وتطوير أخلاقه
فالفرس الجموح يغدو بالترويض سلس المقاد
والبهائم الوحشية تعود داجنة أليفة.
فكيف لا يجدي ذلك في تهذيب الانسان
وتقويم أخلاقه، وهو أشرف الخلق، وأسماهم كفاءة وعقلا؟؟
من شحوب وهزال وضعف كذلك تمرض الأخلاق
وتبدو عليها سمات الاعتدال ومضاعفاته
في صور من الهزال الخلقي، والانهيار النفسي
على اختلاف في أبعاد المرض ودرجات أعراضه
الطارئة على الأجسام والأخلاق.
وكما تعالج الأجسام المريضة
وتسترد صحتها ونشاطها
كذلك تعالج الأخلاق المريضة وتستأنف اعتدالها واستقامتها
متفاوتة في ذلك حسب اعراضها، وطباع ذويها
كالأجسام سواء بسواء.
ولولا إمكان معالجة الأخلاق وتقويمها
لحبطت جهود الأنبياء في تهذيب الناس
وتوجيههم وجهة الخير والصلاح
وغدا البشر من جراءذلك كالحيوان وأخس قيمة
وأسوأ حالا منه، حيث أمكن ترويضه، وتطوير أخلاقه
فالفرس الجموح يغدو بالترويض سلس المقاد
والبهائم الوحشية تعود داجنة أليفة.
فكيف لا يجدي ذلك في تهذيب الانسان
وتقويم أخلاقه، وهو أشرف الخلق، وأسماهم كفاءة وعقلا؟؟