بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ،
وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد جاء أخرج البخاري في ما يسمى بصحيح البخاري ج 7 ص 10عن أبي هريرة
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول ( لن يدخل أحدا عمله الجنة ) . قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟
قال ( لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا
فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب ) .
أقول فإنّه مخالف لقوله تعالى: { ادخلوا الجنّةَ بما كنتم تعملُون }..
وقوله سبحانه: { ولكلّ درجاتٌ ممّا عملُوا ولِيُوفّيهم أعمالَهُم وهم لا يُظلمون }. إلى كثير من الآيات الكريمة، والسُنّة المستفيضة. فمثل
قوله تعالى: (أُولئك أصحاب الجنّة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون)
سورة الأحقاف 46: 14. وقوله سبحانه: (وجزاهم بما صبروا جنّة وحريراً)
سورة الإنسان 76: 12. وقوله عزّ وجلّ:
{إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البريّة * جزاؤهم عند ربّهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً} سورة البيّنة 98: 7 و 8. وأمّا من السُنّة الشريفة.. فمثل قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مات يعبد الله مخلصاً من قلبه، أدخله الله الجنّة وحرّم عليه النار "
انظر: مسند أبي يعلى 3 / 352 . وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "
من أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى " انظر: مسند أحمد 2 / 361. وعن أبي أيّوب، قال: جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقال: دلّني على عمل أعمله يدنيني من الجنّة ويباعدني من النار. قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك ". فلمّا أدبر
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنْ تمسّك بما أُمر به دخل الجنّة " انظر: صحيح البخاري 2 / 215 ، صحيح مسلم 1 / 33 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعداهم ، ومخالفيهم ، ومعانديهم ،
وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ، ومدّعي مقامهم ومراتبهم ، من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين
وبعد جاء أخرج البخاري في ما يسمى بصحيح البخاري ج 7 ص 10عن أبي هريرة
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم
يقول ( لن يدخل أحدا عمله الجنة ) . قالوا ولا أنت يا رسول الله ؟
قال ( لا ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة فسددوا وقاربوا ولا يتمنين أحدكم الموت إما محسنا
فلعله أن يزداد خيرا وإما مسيئا فلعله أن يستعتب ) .
أقول فإنّه مخالف لقوله تعالى: { ادخلوا الجنّةَ بما كنتم تعملُون }..
وقوله سبحانه: { ولكلّ درجاتٌ ممّا عملُوا ولِيُوفّيهم أعمالَهُم وهم لا يُظلمون }. إلى كثير من الآيات الكريمة، والسُنّة المستفيضة. فمثل
قوله تعالى: (أُولئك أصحاب الجنّة خالدين فيها جزاءً بما كانوا يعملون)
سورة الأحقاف 46: 14. وقوله سبحانه: (وجزاهم بما صبروا جنّة وحريراً)
سورة الإنسان 76: 12. وقوله عزّ وجلّ:
{إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات أُولئك هم خير البريّة * جزاؤهم عند ربّهم جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً} سورة البيّنة 98: 7 و 8. وأمّا من السُنّة الشريفة.. فمثل قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): " من مات يعبد الله مخلصاً من قلبه، أدخله الله الجنّة وحرّم عليه النار "
انظر: مسند أبي يعلى 3 / 352 . وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): "
من أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى " انظر: مسند أحمد 2 / 361. وعن أبي أيّوب، قال: جاء رجل إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)
فقال: دلّني على عمل أعمله يدنيني من الجنّة ويباعدني من النار. قال: " تعبد الله لا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل ذا رحمك ". فلمّا أدبر
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): " إنْ تمسّك بما أُمر به دخل الجنّة " انظر: صحيح البخاري 2 / 215 ، صحيح مسلم 1 / 33 .