ليست المشكلة دائماً في أنّنا لا نعرف طرق التربية، وإنّما المشكلة تكمن في أننا لا نطبِّق ما نعرف.
“في سنك فعلت كذا وكذا”، جملة مألوفة نسمعها عادة من آبائنا الّذين يرون أنفسهم مرجعاً تربوياً نفشل إن لم نتطابق مع معاييره،
وعلى سبيل المثال: المرضى بالمرض نفسه تختلف استجابة أجسادهم للدواء نفسه، وهذا تماماً ما يُمكن إسقاطه على عالم النصيحة .
فلا تُعمم فاعليتها على كلّ الحالات المُختلفة والمُتباينة بين الأبناء، ونجاح وسيلة تربوية مع طفل ما لا يعني بالضرورة أن تنجح مع باقي الأطفال .
تعليق