اللهم صل على محمد وآل محمد
( وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4))
- سورة البقرة (2): آية 4.
العسکری (علیه السلام)- قَالَ الْإِمَامُ (علیه السلام): مَنْ دَفَعَ فَضْلَ أَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) عَلَی جَمِیعِ مَنْ بَعْدَ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) فَقَدْ کَذَّبَ بِالتَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِیلِ وَ الزَّبُورِ وَ صُحُفِ إِبْرَاهِیمَ وَ سَائِرِ کُتُبِ اللَّـهِ الْمُنْزَلَةِ
- فَإِنَّهُ مَا نَزَلَ شَیْءٌ مِنْهَا إِلَّا وَ أَهَمُّ مَا فِیهِ بَعْدَ الْأَمْرِ بِتَوْحِیدِ اللَّـهِ تَعَالَی وَ الْإِقْرَارِ بِالنُّبُوَّةِ الِاعْتِرَافُ بِوَلَایَتِهِ وَ الطَّیِّبِینَ مِنْ آلِهِ (علیه السلام)
- وَ لَقَدْ قَالَ رَجُلٌ لِعَلِیِّ بْنِ الْحُسَیْنِ (علیه السلام): مَا تَقُولُ فِی رَجُلٍ یُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَی مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ مَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِهِ وَ یُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ وَ یُصَلِّی وَ یُزَکِّی وَ یَصِلُ الرَّحِمَ وَ یَعْمَلُ الصَّالِحَاتِ لَکِنَّهُ یَقُولُ مَعَ ذَلِکَ لَا أَدْرِی الْحَقَّ لِعَلِیٍّ (علیه السلام) أَوْ فُلَانٍ؟
- فَقَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ (علیه السلام): مَا تَقُولُ أَنْتَ فِی رَجُلٍ یَفْعَلُ هَذِهِ الْخَیْرَاتِ کُلَّهَا إِلَّا أَنَّهُ یَقُولُ لَا أَدْرِی النَّبِیُّ محمد (صلی الله علیه و آله) أَوْ مُسَیْلَمَةُ؟
هَلْ یَنْتَفِعُ بِشَیْءٍ مِنْ هَذِهِ الْأَفْعَالِ؟
- فَقَالَ: لَا!
- قَالَ: فَکَذَلِکَ صَاحِبُکَ هَذَا کَیْفَ یَکُونُ مُؤْمِناً بِهَذِهِ الْکُتُبِ مَنْ لَا یَدْرِی أَ محمد (صلی الله علیه و آله) نَبِیٌّ أَمْ مُسَیْلَمَةُ وَ کَذَلِکَ کَیْفَ یَکُونُ مُؤْمِناً بِهَذِهِ الْکُتُبِ وَ الْآخِرَةِ أَوْ مُنْتَفِعاً بِشَیْءٍ مِنْ أَعْمَالِهِ مَنْ لَا یَدْرِی أَ عَلِیٌّ (علیه السلام) مُحِقٌّ أَمْ فُلَان.
---------------
المصادر
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 1، ص 122 .
- تأویل الآیات الظاهرة، ص 35 و الإمام العسکری، ص 88؛ فیهما: «و لقد قال ... أم فلان» محذوفٌ.
- بحارالأنوار، ج 65، ص 285.
تعليق