بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
موقف عمر بن الخطاب من صلح الحديبية كان أمرا عظيما وخطرا جسيما لا يغسل مدى الدهر ، فإن عمر بن الخطاب قد اعترف في ذلك الموقف أنه قد شك في إسلامه ،
كما في صحيح ابن حبان وغيره ، وجعل يرد القول على رسول الله ! و يطعن في نبوته لذلك صار يقول له : إني رسول الله ! فلم يقنع عمر وصار يذكر النبي بكلامه السابق من أنـهم سيطوفون بالبيت ! وكأن النبي قد كذب عليهم والعياذ بالله !! ثم ذهب إلى أبي بكر غاضبا من النبي !! وقال له ( أليس هذا نبي الله ) !! ثم لم يقنع عمر حتى عمل أعمالا لنقض الصلح !! فالنبي يصالح وعمر يسعى لنقضه !! :
صحيح ابن حبان ج11ص224 : "
فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى ! قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟
قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : إني رسول الله ! ولست أعصي ربي وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به !
قال : بلى ! فخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قال : لا . قال : فإنك تأتيه فتطوف به .
قال : فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟!
قال : بلى ! قلت : أو لسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : أيها الرجل إنه رسول الله ! وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه على حق .
قلت : أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟
قال : بلى ! قال : فأخبرك أنا نأتيه العام !
قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به .
قال عمر بن الخطاب : فعملت في ذلك أعمالا يعني في نقض الصحيفة " .
وتفسير الطبري ج26 ص100:"
قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ".
وأخرجه البخاري ج 2 ص978 وتستر كعادته على شكه في اسلامه !
صحيح البخاري ج4 ص1832وصحيح مسلم ج3 ص1411 : "
فقال : يا بن الخطاب ! إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا
قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر".
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
موقف عمر بن الخطاب من صلح الحديبية كان أمرا عظيما وخطرا جسيما لا يغسل مدى الدهر ، فإن عمر بن الخطاب قد اعترف في ذلك الموقف أنه قد شك في إسلامه ،
كما في صحيح ابن حبان وغيره ، وجعل يرد القول على رسول الله ! و يطعن في نبوته لذلك صار يقول له : إني رسول الله ! فلم يقنع عمر وصار يذكر النبي بكلامه السابق من أنـهم سيطوفون بالبيت ! وكأن النبي قد كذب عليهم والعياذ بالله !! ثم ذهب إلى أبي بكر غاضبا من النبي !! وقال له ( أليس هذا نبي الله ) !! ثم لم يقنع عمر حتى عمل أعمالا لنقض الصلح !! فالنبي يصالح وعمر يسعى لنقضه !! :
صحيح ابن حبان ج11ص224 : "
فقال عمر بن الخطاب : والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم ، فقلت : ألست رسول الله حقا ؟ قال : بلى ! قلت ألسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟
قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : إني رسول الله ! ولست أعصي ربي وهو ناصري . قلت : أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به !
قال : بلى ! فخبرتك أنك تأتيه العام ؟ قال : لا . قال : فإنك تأتيه فتطوف به .
قال : فأتيت أبا بكر فقلت يا أبا بكر أليس هذا نبي الله حقا ؟!
قال : بلى ! قلت : أو لسنا على الحق وعدونا على الباطل ؟ قال : بلى ! قلت : فلم نعطي الدنية في ديننا إذن ؟ قال : أيها الرجل إنه رسول الله ! وليس يعصي ربه وهو ناصره فاستمسك بغرزه حتى تموت فوالله إنه على حق .
قلت : أوليس كان يحدثنا أنا سنأتي البيت ونطوف به ؟
قال : بلى ! قال : فأخبرك أنا نأتيه العام !
قلت : لا . قال : فإنك آتيه وتطوف به .
قال عمر بن الخطاب : فعملت في ذلك أعمالا يعني في نقض الصحيفة " .
وتفسير الطبري ج26 ص100:"
قال عمر بن الخطاب والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ".
وأخرجه البخاري ج 2 ص978 وتستر كعادته على شكه في اسلامه !
صحيح البخاري ج4 ص1832وصحيح مسلم ج3 ص1411 : "
فقال : يا بن الخطاب ! إني رسول الله ولن يضيعني الله أبدا
قال : فانطلق عمر فلم يصبر متغيظا فأتى أبا بكر".
تعليق