بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
قد يظن البعض ان كثرة المشورة ضعفاً في الشخصية وإنَّ التفرد بالراي رجاحةُ عقل
ولكنّه غاب عن ذهنه ذلك الحث الدائم من قبل الشريعة السمحاء
في أمر المشورة والاستشارة .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( مشاور العاقل الناصح رُشد ويمن وتوفيق من الله , فاذا اشار عليك الناصح العاقل فاياك والخلاف
فإنَّ في ذلك العطب )) الوسائل / ج 8 ص 226
وعن امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( لا ظهير كالمشورة ))
نعم هناك فئات وشراح من المجتمع ورد النهي عن مشاورتهم لان اسشارتهم لا تجلب الخير والنفع
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( يا علي لا تشاور جباناً فإنه يضيق عليك المخرج ولا تُشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك
ولا تشاور حريصاً فانه يُزين لك شرّها )) ميزان الحكمة / 2
وكذلك هناك صنفُ من الناس ينبغي الحذر من مشاورتهم
فعن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام):
(( لا تستشر الكذاب فإنّه كالسراب يُقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب )) ميزان الحكمة / 2
اما الذين عليك بمشاورتهم فهم كُثر ومنهم :
ذووا النهى واهل العلم واصحاب التجارب ومن يخشى الله في السرّ والعلن .
فعن امير المؤمنين (عليه السلام) :
(( خيرُ من شاورت ذووا النُّهى والعلم وأولو التجارب والحزم..
شاور في امورك الذين يخشون الله ترشد )) المصدر السابق .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة بمحمد وآله الطاهرين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
قد يظن البعض ان كثرة المشورة ضعفاً في الشخصية وإنَّ التفرد بالراي رجاحةُ عقل
ولكنّه غاب عن ذهنه ذلك الحث الدائم من قبل الشريعة السمحاء
في أمر المشورة والاستشارة .
فعن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وآله) :
(( مشاور العاقل الناصح رُشد ويمن وتوفيق من الله , فاذا اشار عليك الناصح العاقل فاياك والخلاف
فإنَّ في ذلك العطب )) الوسائل / ج 8 ص 226
وعن امير المؤمنين (عليه السلام) في نهج بلاغته :
(( لا ظهير كالمشورة ))
نعم هناك فئات وشراح من المجتمع ورد النهي عن مشاورتهم لان اسشارتهم لا تجلب الخير والنفع
فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( يا علي لا تشاور جباناً فإنه يضيق عليك المخرج ولا تُشاور البخيل فإنه يقصر بك عن غايتك
ولا تشاور حريصاً فانه يُزين لك شرّها )) ميزان الحكمة / 2
وكذلك هناك صنفُ من الناس ينبغي الحذر من مشاورتهم
فعن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام):
(( لا تستشر الكذاب فإنّه كالسراب يُقرب عليك البعيد ويبعد عليك القريب )) ميزان الحكمة / 2
اما الذين عليك بمشاورتهم فهم كُثر ومنهم :
ذووا النهى واهل العلم واصحاب التجارب ومن يخشى الله في السرّ والعلن .
فعن امير المؤمنين (عليه السلام) :
(( خيرُ من شاورت ذووا النُّهى والعلم وأولو التجارب والحزم..
شاور في امورك الذين يخشون الله ترشد )) المصدر السابق .
عافنا الله واياكم ورزقنا حسن العاقبة بمحمد وآله الطاهرين .