تويت
الاب الممثل :
هو الذي يقول ما لا يفعل هو الذي يوجه لكن لا يمتثل هو لتوجيهاته، وهذا اخطر الانواع لانه ناطق،
- فلو كان لا ينطق بالتوجيه لكان اهون ممن يأمر ابناءه بما لا يأمر به نفسه، يطلب منهم فعل الخير وهو يعمل خلافه، يأمرهم بالصلاة اول الوقت وهو يؤخرها، يامرهم بالهدوء وهو يصرخ ....
الاب المؤدي :
هو الذي يؤدي دوره لكن لا يتفاعل من خلال الشعور الداخلي الابوي وكأنه يؤدي دور الأب لانه انجب وقيل له انه اب ذو اداء بلا شعور بالابوة، يقول ويطبق بلا شعور ولا تأثر ولا اندماج .
- مثلا عندما يأمرهم ويمتثلون هو لا يتفاعل مع امتثالهم بالمدح والثناء، هو لا يفرح ان امتثلوا ولا يحزن ان لم يمتثلوا!
- وهذا النوع اهون من الاول لكن هناك منطقة فراغ ان الابناء لا يتفاعلون مع توجيهاته عاطفيا، فالابناء يحتاجون بطبيعة الحال الى وجود هذا التفاعل بينهم وبين الاب ليعيشوا الانسجام فلا تكون علاقة خاملة.
الاب المُؤدِبْ :
هو الذي يعطي نصائح وارشادات وتوجيهات لكن لا يتابع ولا يدقق ولا يراجع ولا يلاحظ.
- هو لديه تفاعل شعوري لكن عندما يعطي فقط، هو ممن اذا لم ياتي اليه ابنه شاكيا طالبا النصح، لا يذهب اليه لا يساله، لا ينصحه، آن رأی علامات التراجع الايماني او العلمي او الاخلاقي لا يسال ولا يدقق،
- فهذا الصنف من الاباء نقطة ضعفهم هو عدم التفاعل في الوقت الازم بل بعد ان يرى سقوط الابن ووقوعه.
الاب المربي :
وهذا هو الاب النبوي الذي يجمع بين الاب الممثل بامتثاله لما يقوله، والاب المؤدي بتفاعله الشعوري، والاب المؤدب بمتابعته ونصائحه ومحبته ومراقبته لنفسه ولابنائه ،
- هو يراقب سلوكياته وظاهره وباطنه كما يراقب ويدقق مع ابناءه لانه مربي. ففي كلمة مربي لفتة جميلة وهي انه يُربياي ينمي ويكبر من يربيه من كل الجوانب.