اللهم صل على محمد وآل محمد
عن ابن بابويه ، حدّثنا محمد بن موسى بن المتوكل ،..... عن أبي بصير ، قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن عمران أكان نبيّاً ؟
فقال : نعم كان نبيّاً مرسلاً إلى قومه ، وكان حنّة امرأة عمران وحنانة امرأة زكريّا أختين
- فولد لعمران من حنّة مريم وولد لزكريّا من حنانة يحيى عليه السلام
- وولدت مريم عيسى عليه السلام وكان عيسى ابن بنت خالته وكان يحيى عليه السلام ابن خالة مريم وخالة الأمّ بمنزلة الخالة .
وبهذا الاسناد عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
إنّ الله تعالى جلّ جلاله أوحى إلى عمران :
أنّي واهب لك ذكراً مباركاً يبرىء الأكمه والأبرص ويحيي الموتى باذن الله ، وإنّي جاعله رسولاً إلى بني إسرائيل ،
- قال : فحدّث عمران امرأته حنة بذلك وهي أمّ مريم ، فلمّا حملت حملها عند نفسها غلاماً ، فقال :
{ ربّ إنّي نذرت لك ما في بطني محرراً }
سورة آل عمران : ( 35 .
- فوضعت اُنثى فقالت :
{ وليس الذّكر كالاُنثى }
سورة آل عمران : ( 36 )
- انّ البنت لا يكون رسولاً ، فلمّا أن وهب الله لمريم عيسى بعد ذلك كان هو الّذي بشّر الله به عمران عليه السلام .
بحارالأنوار ( 14 | 203 ) ، برقم ( 15 )
عن ابن أورمة ، عن محمد بن أبي صالح ، عن الحسن بن محمد بن أبي طلحة ، قال :
قلت للّرضا عليه السلام أياتي الرّسل عن الله بشيء ثمّ تأتي بخلافة ؟
- قال : نعم ، إن شئت حدّثتك وإن شئت أتيتك به من كتاب الله قال الله تعالى جلّت عظمته
{ ادخلوا الأرض المقدّسة الّتي كتب الله لكم
سورة المائدة : ( 21 ) .
فما دخلوها ودخل أبناء أبنائهم ،
- وقال عمران : إنّ الله وعدني أن يهب لي غلاماً نبيّاً في سنتي هذه وشهري هذا ، ثمّ غاب وولدت امرأته مريم وكفّلها زكريّا ،
- فقال طائفة : صدق نبيّ الله وقالت الآخرون : كذب ،
فلمّا ولدت مريم عيسى عليه السلام قالت الطّائفة الّتي أقامت على صدق عمران : هذا الّذي وعدنا الله
بحار الأنوار ( 14 | 203 ) ، برقم : ( 16 ) و( 26 | 225 ) ، برقم : ( 5 ) .
-------------------------------------
قصص الأنبياء
تأليف قطب الدّين سعيد بن هبة الله الرّاونديّ
تعليق