شفاء الإعرابي من العمى ببركة التوسل بمحمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن الأعمش قال : خرجت حاجا فرأيت بالبادية أعرابيا أعمى ، وهو يقول : ( اللهم إني أسألك بالقبة التي اتسع فناؤها ، وطالت أطنابها ، وتدلت أغصانها وعذب ثمرها ، واتسق فرعها ، وأسبغ ورقها وطاب مولدها ، إلا رددت على بصري ) .
قال : فخنقتني العبرة ، فدنوت إليه وقلت (له) : يا أعرابي لقد دعوت فأحسنت ، فما البقعة التي اتسع فناؤها ؟ قال : محمد صلى الله عليه وآله .
قلت : فقولك : طالت أطنابها ؟ قال : أعني فاطمة عليها السلام.
قلت : وتدلت أغصانها ؟ قال : على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله .
قلت : وعذب ثمرها ؟ قال : الحسن والحسين عليهما السلام .
قلت : واتسق فرعها ؟ قال : حرم الله ذرية فاطمة عليها السلام على النار .
قلت : وأسبغ ورقها ؟ قال : بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
فأعطيته دينارين ومضيت ، وقضيت الحج ورجعت فلما وصلت إلى البادية رأيته فإذا عيناه مفتوحتان كأنه ما عمي قط .
قلت : يا أعرابي كيف كان حالك ؟
قال : كنت أدعو بما سمعت فهتف بي هاتف ، وقال : إن كنت صادقا إنك تحب نبيك وأهل بيت نبيك فضع يدك على عينيك .
فوضعتها (عليهما) ثم كشفت عنها وقد رد الله عليَّ بصري ، فالتفت يمينا وشمالا فلم أر أحدا ، فصحت : أيها الهاتف ، بالله من أنت ؟ فسمعت : أنا الخضر ، أحب علي بن أبي طالب ، فإن حبه خير الدنيا والآخرة ) .
الدعوات ، قطب الدين الراوندي ، ص 196 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن الأعمش قال : خرجت حاجا فرأيت بالبادية أعرابيا أعمى ، وهو يقول : ( اللهم إني أسألك بالقبة التي اتسع فناؤها ، وطالت أطنابها ، وتدلت أغصانها وعذب ثمرها ، واتسق فرعها ، وأسبغ ورقها وطاب مولدها ، إلا رددت على بصري ) .
قال : فخنقتني العبرة ، فدنوت إليه وقلت (له) : يا أعرابي لقد دعوت فأحسنت ، فما البقعة التي اتسع فناؤها ؟ قال : محمد صلى الله عليه وآله .
قلت : فقولك : طالت أطنابها ؟ قال : أعني فاطمة عليها السلام.
قلت : وتدلت أغصانها ؟ قال : على وصي رسول الله صلى الله عليه وآله .
قلت : وعذب ثمرها ؟ قال : الحسن والحسين عليهما السلام .
قلت : واتسق فرعها ؟ قال : حرم الله ذرية فاطمة عليها السلام على النار .
قلت : وأسبغ ورقها ؟ قال : بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
فأعطيته دينارين ومضيت ، وقضيت الحج ورجعت فلما وصلت إلى البادية رأيته فإذا عيناه مفتوحتان كأنه ما عمي قط .
قلت : يا أعرابي كيف كان حالك ؟
قال : كنت أدعو بما سمعت فهتف بي هاتف ، وقال : إن كنت صادقا إنك تحب نبيك وأهل بيت نبيك فضع يدك على عينيك .
فوضعتها (عليهما) ثم كشفت عنها وقد رد الله عليَّ بصري ، فالتفت يمينا وشمالا فلم أر أحدا ، فصحت : أيها الهاتف ، بالله من أنت ؟ فسمعت : أنا الخضر ، أحب علي بن أبي طالب ، فإن حبه خير الدنيا والآخرة ) .
الدعوات ، قطب الدين الراوندي ، ص 196 .
تعليق