الإستشفاء من الأمراض والأسقام ببركة التوسل بمحمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي أن الإمام الصادق (عليه السلام) كان في الكعبة تحت الميزاب ، ومعه جماعة إذ جاء شيخ فسلم ، ثم قال : يا ابن رسول الله إني لأحبكم أهل البيت ، وأبرأ من عدوكم ، وإني بليت ببلاء شديد ، وقد أتيت البيت متعوذاً به مما أجد ، وتعلقت بأستاره ثم أقبلت إليك وأنا أرجوا أن يكون سبب عافيتي مما أجد ، ثم بكى وأكب على أبي عبد الله عليه السلام يقبل رأسه ورجليه، وجعل أبو عبد الله عليه السلام يتنحى عنه ، فرحمه وبكى ثم قال :
هذا أخوكم قد أتاكم متعوذاً بكم ، فارفعوا أيديكم ، فرفع أبو عبد الله عليه السلام يديه ورفعنا أيدينا ، ثم قال عليه السلام : ( اللهم إنك خلقت هذه النفس من طينة أخلصتها ، وجعلت منها أولياءك وأولياء أوليائك ، وإن شئت أن تنحي عنها الآفات لفعلت . اللهم وقد تعوذنا بيتك الحرام الذي يأمن به كل شيء .
اللهم وقد تعوذ بنا ، وأنا أسألك يا من احتجب بنوره عن خلقك أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين - يا غاية كل محزون وملهوف ومكروب ومضطر مبتلى - أن تؤمنه بأماننا مما يجد ، وأن تمحو من طينته ما قدر عليها من البلاء وأن تفرج كربته يا أرحم الرحمين ) .
فلما فرغ من الدعاء انطلق الرجل فلما بلغ باب المسجد رجع وبكى ، ثم قال : (الله أعلم حيث يجعل رسالته) ، والله ما بلغت باب المسجد وبي مما أجد قليل ولا كثير ، ثم ولى ) .
الدعوات ، قطب الدين الراوندي ، ص 205 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي أن الإمام الصادق (عليه السلام) كان في الكعبة تحت الميزاب ، ومعه جماعة إذ جاء شيخ فسلم ، ثم قال : يا ابن رسول الله إني لأحبكم أهل البيت ، وأبرأ من عدوكم ، وإني بليت ببلاء شديد ، وقد أتيت البيت متعوذاً به مما أجد ، وتعلقت بأستاره ثم أقبلت إليك وأنا أرجوا أن يكون سبب عافيتي مما أجد ، ثم بكى وأكب على أبي عبد الله عليه السلام يقبل رأسه ورجليه، وجعل أبو عبد الله عليه السلام يتنحى عنه ، فرحمه وبكى ثم قال :
هذا أخوكم قد أتاكم متعوذاً بكم ، فارفعوا أيديكم ، فرفع أبو عبد الله عليه السلام يديه ورفعنا أيدينا ، ثم قال عليه السلام : ( اللهم إنك خلقت هذه النفس من طينة أخلصتها ، وجعلت منها أولياءك وأولياء أوليائك ، وإن شئت أن تنحي عنها الآفات لفعلت . اللهم وقد تعوذنا بيتك الحرام الذي يأمن به كل شيء .
اللهم وقد تعوذ بنا ، وأنا أسألك يا من احتجب بنوره عن خلقك أسألك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين - يا غاية كل محزون وملهوف ومكروب ومضطر مبتلى - أن تؤمنه بأماننا مما يجد ، وأن تمحو من طينته ما قدر عليها من البلاء وأن تفرج كربته يا أرحم الرحمين ) .
فلما فرغ من الدعاء انطلق الرجل فلما بلغ باب المسجد رجع وبكى ، ثم قال : (الله أعلم حيث يجعل رسالته) ، والله ما بلغت باب المسجد وبي مما أجد قليل ولا كثير ، ثم ولى ) .
الدعوات ، قطب الدين الراوندي ، ص 205 .
تعليق