السؤال:ما هو المعنى من قوله (عليه السلام): وإنّهم في ذلك اليوم لَيتهادون نثار فاطمة (عليها السلام) ؟
الجواب:الرواية تتحدّث عن أهل السماوات أنّهم في هذا اليوم (أي يوم الغدير) يتهادون فيما بينهم، بمعنى تقديم بعضهم لبعضٍ الهديّة، والهديّة الّتي يقدّمونها ما حصلوا عليه من النثار الذي نُثر عند زواج فاطمة من عليّ (عليهما السلام).
حيث ورد (مَن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق: 3 / 401): لمّا زوّج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فاطمة من عليّ (عليه السلام)، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنّك زوّجتَ عليّاً بمهرٍ خسيس. فقال لهم: ما أنا زوّجتُ عليّاً، ولكنّ الله (عزّ وجلّ) زوّجه ليلة أُسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله (عزّ وجلّ) إلى السدرة أن انثري، فنثرت الدرّ والجوهر على الحور العين، فهُنّ يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم).
حيث يظهر من هذه الرواية أنّهم يعتزون بهذا النثار ويعتبرونه شيئاً يستحقّ تقديمه كهديّة.
الجواب:الرواية تتحدّث عن أهل السماوات أنّهم في هذا اليوم (أي يوم الغدير) يتهادون فيما بينهم، بمعنى تقديم بعضهم لبعضٍ الهديّة، والهديّة الّتي يقدّمونها ما حصلوا عليه من النثار الذي نُثر عند زواج فاطمة من عليّ (عليهما السلام).
حيث ورد (مَن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق: 3 / 401): لمّا زوّج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فاطمة من عليّ (عليه السلام)، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنّك زوّجتَ عليّاً بمهرٍ خسيس. فقال لهم: ما أنا زوّجتُ عليّاً، ولكنّ الله (عزّ وجلّ) زوّجه ليلة أُسري بي عند سدرة المنتهى، أوحى الله (عزّ وجلّ) إلى السدرة أن انثري، فنثرت الدرّ والجوهر على الحور العين، فهُنّ يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن: هذا من نثار فاطمة بنت محمّد (صلّى الله عليه وآله وسلم).
حيث يظهر من هذه الرواية أنّهم يعتزون بهذا النثار ويعتبرونه شيئاً يستحقّ تقديمه كهديّة.
تعليق