بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
اللهم صل على محمد وال محمد
وعجل فرجهم والعن اعدائهم
روي أنه قال رجل لأبي عبد الله (عليه السلام)
ألم يكن علي قويا في بدنه قويا في أمر الله؟ قال له أبو عبد الله (عليه السلام): بلى, قال له: فما منعه أن يدفع أو يمتنع؟ قال: قد سألت فافهم الجواب, منع عليا من ذلك آية من كتاب الله, فقال: وأي آية؟ فقرأ (عليه لبسلام): {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} إنه كان لله ودائع مؤمنون في أصلاب قوم كافرين ومنافقين, فلم يكن علي (عليه السلام) ليقتل الآباء حتى يخرج الودائع, فلما خرج ظهر على من ظهر وقتله, وكذلك قائمنا أهل البيت لم يظهر أبدا حتى تخرج ودائع الله, فإذا خرجت يظهر على من يظهر فيقتله .
المصادر:
تفسير القمي ج 2 ص 316
تفسير الصافي ج 5 ص 43
البرهان ج 5 ص 90
الإنصاف في النص ص 538
بحار الأنوار ج 29 ص 428
تفسير نور الثقلين ج 5 ص 70
تفسير كنز الددقائق ج 12 ص 299
بإختصار: كمال الدين ج 2 ص 641
علل الشرائع ج 1 ص 147
إثبات الهداة ج 5 ص 106
حلية الأبرار ج 2 ص 339
رياض الأبرار ج 3 ص 118
تعليق